"مش أي كمامة تلبسها".. قد تصيبك بالعدوى حال ارتدائها بلا داع
ارتدائها دون الحاجة لها يزيد انتقال الجراثي
الكمامات
أكّدت الدكتورة غادة نصر أستاذ الصحة العامة بمستشفى القصر العيني، أهمية ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة كالمواصلات العامة والمستشفيات، لافتة إلى إمكانية استخدام "المناديل الورقية"، مع وضعها على الأنف والفم، ومراعاة التخلص منها في صندوق القمامة وذلك لمنع انتشار العدوى.
جاء ذلك عقب اعلان وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية، في بيان مشترك أمس، اكتشاف أول حالة إيجابية حاملة لفيروس كورونا المستجد داخل البلاد لشخص "أجنبي" بمصر.
وأضافت أستاذ الصحة العامة بمستشفى القصر العيني، لـ"الوطن"، أنَّ البعض يعمل على شراء الكمامات معتمدين عليها بشكل كلي فور الإعلان عن تفشي الكورونا في الصين، قائلة: "الكمامات بتتلبس لما يظهر على الشخص أعراض مرضية مثل الرشح، لكن وارتداء الكمامات دون الحاجة لها بيزيد من انتقال الجراثيم".
وعن كيفية ارتدائها، قالت أستاذ الصحة العامة، إنَّه في حالة إصابة الشخص بمرض معدي كالإنفلونزا يجب أن يكون لون الكمامة الأبيض هو الملتصق بالوجه واللون الأخضر ناحية الهواء.
وتابعت أنَّه حالة الانتشار الأوبئة، يجب أن يجرى ارتداء الكمامة بالعكس بمعنى أن يكون اللون الأبيض للهواء، بينما اللون الأخضر هو الملتصق بالوجه، مبينًا أنَّه عند ارتداء الكمامات يجب غسل اليدين بالماء والصابون، ثم غسل الوجه وارتداء الكمامة بالشكل الصحيح، لافتة إلى غسل اليدين وتغطية الفم والأنف عند السعال.
وعن أنواع الكمامات، أشارت إلى وجود 6 أنواع من الكمامات وهي: الكمامات الجراحية وهي مصممة للبيئات المعمقة، والكمامة الإجراءات وتستخدم في قسم الطوارئ ووحدات العناية المركزة، ووكمامات يستخدمها الفريق الطبي ويطلق عليها كمامة n95، والكمامات المخصصة للحساسية، والكمامات الخاصة بالحماية من الغبار،وكمامات mu2 وتستخدم للعسكرين".
وكانت وزيرة الصحة، أكّدت في تصريحات سابقة لها، أنَّ المنظمة لم توصِ حتى الآن بإغلاق المدارس أو استخدام "الماسكات" مثلما يفعل طلاب المدارس الآن.