"روحاني" يبدي استعداد بلاده لحل نزاع إقليم "كاراباخ" بين أذربيجان وأرمينيا
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم استعداد بلاده للمساهمة في تسوية النزاع القائم على إقليم "ناجورنو- كاراباخ" بين أذربيجان وأرمينيا، والذي يدعي كل منهما أحقيته به.
وقال "روحاني"، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الآذري، إلهام علييف، حسبما ذكرت قناة "برس تي في" الإخبارية الإيرانية "مستعدون تماما لتقديم المساعدة من أجل حل جميع المشكلات في الإقليم بشكل عادل وفي إطار الاتفاقيات الدولية". لافتا إلى أن ضرورة تسوية جميع الخلافات في إطار القضايا السلمية والسياسية.
وأشار الرئيس الإيراني إلى أن العلاقات الودية بين إيران وجارتها أذربيجان، تعود بالنفع على البلدين الأمر الذي يسهم بدوره في إرساء الاستقرار الإقليمي.
وتعود جذور الخلاف بين أذربيجان وأرمينيا حول إقليم "كاراباخ" إلى عشرينيات القرن الماضي، عندما قرر الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين، ضم الإقليم الذي كانت تقطنه أغلبية أرمينية في ذلك الوقت إلى أذربيجان ومنحه حكما ذاتيا.
وفي عام 1991، أعلنت الدولتان استقلالهما عن الاتحاد السوفيتي، وتمكنت أرمينيا من السيطرة على الإقليم الواقع داخل أذربيجان، إلا أن الأخيرة طالبت عام 1994 بعودة الإقليم لسلطتها.