"بن فليس": الجزائر بحاجة إلى إصلاحات عميقة لضمان الاستقرار الحقيقي
أكد علي بن فليس، المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية الجزائرية مساء اليوم، أن الجزائر بحاجة إلى إصلاحات عميقة تضمن لها الاستقرار الحقيقي وأن هذه الإصلاحات تتطلب توفر الإرادة السياسية والإمكانيات المالية .
وقال بن فليس- في تجمع شعبي أقيم مساء اليوم، في ولاية "عين الدفلي"، أن 17 إبريل موعد تاريخي حاسم لأن البلاد في حاجة إلى إصلاحات عميقة في نظامها السياسي وتنويع اقتصادها لضمان الاستقرار الحقيقي، مضيفا أن هذه الإصلاحات تتطلب توفر الإرادة السياسية وإمكانيات مالية هي اليوم في متناول الجزائر وقد لايكون الأمر كذلك غدا.
وأقر المرشح الرئاسي الجزائري، بأن الجزائر تعيش أزمة، مجددا تعهده "في حالة انتخابه رئيسا للجمهورية"، بتعميق مسار المصالحة الوطنية وذلك بحوار وطني واسع، ما وعد بن فليس بمحو أثار جراح الماضي لتعميق المصالحة الوطنية وإقرار تصالح ما بين التاريخ والحاضر وذلك بهدف بناء جزائر متصالحة مع تاريخها .
ودعا بن فليس، من أجل ضرورة إحداث التغيير السلمى من خلال الانتخابات الرئاسية القادمة، معتبرا أن تفويت فرصة الانتخابات لإحداث التغيير هو مضيعة للوقت وتعميق للأزمة الجزائرية، معتبرا أن البلاد تحيط بها مخاطر وتهديدات خارجية لاسيما بمنطقة الساحل الإفريقي الأمر الذى يحتم على الدولة الجزائرية أن تكون قوية ولن يكون ذلك إلا بشرعية المؤسسات وسداد الحكام وانسجام اللحمة الوطنية.
وجدد المرشح للانتخابات الجزائرية، من ولاية "عين الدفلي"، تعهده بوضع "دستور توافقي" يشارك فيه كل الفاعلين السياسيين والاقتصاديين والمجتمع المدني.