صاحبة مبادرة "بلاها نيش" تطرح حلولا لمواجهة مغالاة جهاز العروسين
محامية تروي قصة شاب استغل جهاز زوجته لفتح مشروع
"كل يوم" يناقش المغالاة فى جهاز العروسين
عرضت رانيا يحيي، صاحبة مبادرة "بلاها نيش وحاجات متلزمنيش"، حلولا لمواجهة مشكلة المغالاة في جهاز العروسين، قائلة: "في بداية الحملة عملت نموذج لقايمة مصغرة وحطيتها على البيدج على الفيس بوك، فيها الحاجات الأساسية بس، كانت تكلفتها 50 ألف جنيه، من 4 سنين، فرش بيت كامل"، متابعة: "أخدوا الفكرة مجموعة شباب من قنا وطبقوها على قريتهم وعملوا عرف بينهم إن اللي هيجيب أي حاجة زيادة عن كدة هيحط قيمة الحاجات الزيادة في صندوق المسجد يتجهز ليها عروسات يتيمات، ومن ساعتها كله التزم".
من جانبها، قالت الدكتورة سمر موسى، استشاري علاقات أسرية وصاحبة مبادرة "أجيب منين"، خلال لقاء ببرنامج "كل يوم"، المذاع على فضائية "ON E"، الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة، اليوم الثلاثاء، إنها تمتلك صفحة توعوية على موقع فيس بوك لاستقبال الاستشارات الأسرية لغير المقتدرين "حسيت كل الشباب اللي بيعتولي بيشتكولي لعدم زواجهم"، موضحة أن المشكلة تبدأ من أهل العروسة بسبب العادات والتقاليد "في كفرالبطيخ العروسة بتجيب لأم العريس مطبخ كامل، أما غير المقتدرة بتجيبلها غسالة وتلاجة وتلفزيون ومرتبة فايبر"، موضحة أنه يوجد عادة في مركز البداري بأسيوط تسمى "سلام أول" أو "الذهاب" عبارة عن تقديم 30 ألف جنيه لرؤية العروسة، كما أن هناك عادة في الصعيد تسمى "الحمولة" وهي وضع عفش العروسة في 25 سيارة نقل على حساب العريس، أما في أسوان الشقة على العروسة والعفش على العريس.
وأشارت إلى أنه يجب القضاء على مثل هذه الظواهر بحلول جذرية منها توثيق "القايمة" في المحكمة، وإجراء حملات توعوية منظمة لتقليل نفقات الزواج.
وروت المحامية مها أبوبكر، قصة شاب أجرى مشروع من جهاز زوجته، قائلة: "كانت العروسة جايبة شاشة بلازما 50 بوصة، مامتها اشترت الحاجات دي عن طريق القرض والقسط، وبعد كدة حصل خلاف بينها وبين العريس فالبنت رجعت بيت مامتها وحاجتها في الشقة ورفعت قضية قايمة المنقولات وعقبال ما خدت الحكم شافت بعنيها حاجتها في كافيه عريسها فاتحه، واتجوز عليها بباقي جهازها"، مؤكدة أن المغالاة في جهاز العروسين ظاهرة موجودة بشكل أكبر في القرى.