حدث لـ"مبارك" في 28 يناير.. "جمعة غضب" وشائعة جديدة بوفاته
الرئيس الأسبق حسني مبارك
28 يناير.. تاريخ لا ينساه المصريون، حيث ارتبط بحدث فارق في حياة مصر، حين اندلعت مظاهرات حاشدة في عام 2011 تطالب بإسقاط نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، في اليوم الذي عرف باسم "جمعة الغضب"، التي كتبت النهاية لحكم مبارك الممتد لـ30 عاما، ليعود التاريخ نفسه بعد 9 سنوات ويكتب ذكرى أخرى لمبارك، بعد انتشار شائعة وفاته، قبل نفيها لاحقًا.
فيوم الجمعة 28 يناير، وعقب 3 أيام من دعوات للتظاهر شهدتها مصر في يوم 25، دعا المحتجون للنزول عقب صلاة الجمعة في ميادين مصر، وهي الدعوة التي أطلقوا عليها "جمعة الغضب" ضد حكم محمد حسني مبارك، وهي المظاهرات التي تحولت إلى اعتصام مفتوح في ميدان التحرير شهد العديد من الأحداث، وانتهى بإعلان مبارك تخليه عن الحكم، ووفاة حكم استمر قرابة 3 عقود من الزمان.
جمعة الغضب في 2011 كتبت وفاة حكم مبارك
الوفاة ارتبطت بمبارك في ذكرى جمعة الغضب بعد 9 سنوات منها، ففي نفس اليوم، خرجت شائعات جديدة تفيد بوفاة الرئيس الأسبق، الذي أجرى عملية جراحة دقيقة بالمعدة إثر اكتشاف ورم بالمعدة منذ أيام قليلة، وهي الشائعة التي نفاها فريد الديب، محامي مبارك، في تصريحات لـ "الوطن"، قائلا: "مبارك بصحة جيدة ويتماثل للشفاء من الوعكة الصحية الأخيرة".
كما نفت الكاتبة الصحفية فجر السعيد، شائعة وفاة مبارك، وكتبت عبر صفحتها الرسمية على موقع تويتر: "لا صحة لما يشاع عن وفاة الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، بطلوا نشر إشاعات.. له محبين في الوطن العربي كله تؤذيهم إشاعاتكم اتقوا الله".
فريد الديب وفجر السعيد ينفيان شائعة وفاة مبارك في ذكرى جمعة الغضب
وقال مصدر مقرب من أسرة مبارك لـ"الوطن"، إنه دخل المستشفى الثلاثاء الماضي، وجرى حجزه في قسم الأورام لإجراء فحوصات طبية لتحديد حالته الصحية، وأجرى عملية استئصال ورم في المعدة، فجر أول أمس، وانتقل بعدها إلى غرفة العناية المركزة، مؤكداً أن حالة مبارك الصحية مستقرة حالياً وفي تحسُّن.
وكان علاء مبارك، قال في تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، قبل أيام، إن والده خضع لعملية جراحية، وخرج منها سليما معافى، وبصحة جيدة: "أجرى والدي عملية جراحية وحالته مستقرة وبخير والحمد والشكر لله".