أزمة متكررة يعيشها أهالى قرية وردان، بمحافظة الجيزة، حيث تفتقر القرية لوجود كوبرى مشاة، ينقل الأهالى إلى البر الآخر، حيث وجود وسائل المواصلات المختلفة، ويضطرون إلى استخدام معدية متهالكة وقديمة، سعتها 20 شخصاً بالكاد، لكنها تحمل فوق الـ50 راكباً، ما يعرض حياتهم للخطر.
تحكى نسمة رزق، التى تقطن المنطقة، عن معاناتها مع المعدية: «الناس بتقع قدام عينى منها فى النيل، وأنا شخصياً كنت هقع أكتر من مرة والناس أنقذونى»، فضلاً عن أنها تضطر يومياً للانتظار أكثر من 6 ساعات، من أجل ركوب المعدية للوصول إلى القطار: «عدد الناس بيكون كبير جداً، والمعدية بتاخد وقت طويل، عشان توصل الناس وترجع تاخد غيرهم، وده بيخلينا نتأخر على ميعاد القطر، وبنوصل وهو ماشى، نقعد نجرى وراه عشان نلحقه، وما نتأخرش على شغلنا أو جامعاتنا، ولولا ستر ربنا كان حد وقع تحته».
حالة من الاستياء والغضب عبَّر عنها أيضاً مصطفى زكى، أحد السكان، بسبب معاناته اليومية مع المعدية منذ أكثر من 15 عاماً، وللأسف يرى أن الأزمة تتفاقم بمرور الوقت ويزداد الخطر: «كل شوية بننقذ حد وقع منها، وبنتبهدل قبل ما نروح أشغالنا، وساعات بنضطر نرجع بيوتنا نغير هدومنا وننزل تانى، واليوم بيكون ضاع، وبيتخصم لنا فى الشغل عشان التأخير».
يتمنى «مصطفى» من مسئولى المحافظة النظر لمعاناتهم، وإيجاد حل سريع لها، ولو بإنشاء كوبرى مشاة فى أقرب فرصة ممكنة، حتى يزول هذا الخطر نهائياً، دون تعرُّض الأهالى لمكروه، سواء بالوقوع فى النيل أو السقوط أسفل القطار.
تعليقات الفيسبوك