أغرب عادات الزواج.. "محدش بيتجوز بالساهل"
تختلف عادات وتقاليد الزواج من بلد لأخر، ويوجد منها عادات غريبة ومضحكة أيضا، وأحيانا تكون مؤذية فمثلا من العادات القديمة في الهند، أن يقام مهرجان لضرب الأزواج، وذلك لاختيار الفتاة المناسبة لكل شاب، تحمل الفتيات الراغبات في الزواج عصى، ويذهبن إلى المكان الذي يقام فيه المهرجان، وتختار الرجل الذي ترى أنه قد يصلح زوجاً لها، وتنهال عليه ضرباً بالعصى على الرأس والظهر، فإذا اشتكى أو تذمر فهو رجل جبان أو ضعيف، وغير صالح للزواج أما إذا لم يتكلم فهذا يعتبر زوج مثالي ومناسب.
ويوجد في الهند قبيلة تسمى "تودا"، لها طقوس غريبة في الزواج، فأثناء الاحتفال بالزفاف، يجب على العروس الزحف على يديها وركبتيها حتى تصل إلى العريس، ولا ينتهى هذا الزحف إلا عندما يبارك العريس عروسه، بأن يضع قدمه على رأسها.
ومن غرائب عادات الزواج عند الصينيين في بعض المناطق، أن تتم الخطبة دون أن يرى العروسان بعضهما، فإذا تم الاتفاق يقوم أهل العروس بتزيينها، ثم يضعوها في صندوق خشبي مخصوص، ويغلق عليها الباب، ثم يحملونها إلى خارج البلدة، ومعها بعض أهلها، ثم يقابلون الزوج ويعطونه المفتاح، فيقوم بفتح الصندوق ويراها، إذا أعجبته أخذها إلى منزله، وإذا لم تعجبه يقوم بإعادتها مرة أخرى إلى أهلها.
أما مقاطعة "التبت" لها عادات غريبة في الزواج، فعند اختيار الزوج للزوجة، يقوم بعض أقارب العروس بوضعها فوق شجرة، ويقفون جميعاً تحت الشجرة حاملين عصى، فإذا رغب أحد الأشخاص في اختيار هذه الفتاة، فعليه أن يحاول الوصول إليها، بينما يحاول الأهل منعه بضربه بالعصي، فإذا صعد الشجرة وأمسك يديها، فعليه أن يحملها ويفر بها، وهم يضربونه حتى يغادر المكان، بذلك يكون قد فاز بها وينول ثقة أهلها.
أما في اليونان فإن الأسرة في يوم العرس، تدحرج الأطفال الرضع على سرير الزوجين ،لاعتقادها أن في ذلك خيراً وكثيرا من البركة، ومن الغريب والمؤذي أيضا في اسكتلاندا، فإن من الأشياء الغريبة أن تُرمى على العروسة أقذر الأشياء، حيث تقوم صديقاتها بإلقاء مواد كريهة عليها كالقمامة والبيض المتعفن والقطران أحيانا، لتبدو في أبشع صورها، والحكمة من هذا أنها لو استطاعت تحمل هذا فإن باستطاعتها تحمل أي شيء أخر بعد ذلك، بما في ذلك مسؤوليات الزواج.