دبلوماسي روسي: برنامج إيران النووي سيظل خاضعا لرقابة دولية صارمة
دبلوماسي روسي: برنامج إيران النووي سيظل خاضعًا لرقابة دولية صارمة
قال مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، إن برنامج إيران النووي سيظل خاضعًا لرقابة دولية صارمة عقب إعلان طهران مرحلة جديدة من خفض التزاماتها بخطة العمل الشاملة المشتركة.
وكتب أوليانوف، على حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" وفقا لوكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم، "إن إيران أعلنت أن برنامجها النووي سيكون مبنيًا على احتياجاتها التقنية وهذا القرار لا يجيب عن كل الأسئلة حتى الآن، وسيستغرق الأمر وقتًا طويلًا لتوضيح الصورة العامة وفهم واقع جديد".
وأضاف أوليانوف: "رغم ذلك، تؤكد إيران أن تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيستمر هذا يعني أن البرنامج النووي سيظل خاضعًا لرقابة دولية صارمة، بما في ذلك استنادًا إلى البروتوكول الإضافي هذا يعد أمرًا ذا أهمية بالغة من وجهة نظر حظر انتشار الأسلحة النووية".
يذكر أن البروتوكول الإضافي ليس اتفاقاً قائماً بذاته، بل هو بروتوكول لاتفاق ضمانات يوفر أدوات إضافية للتحقُّق، وعلى وجه الخصوص، فإن البروتوكول الإضافي يزيد بدرجةٍ كبيرةٍ من قدرة الوكالة على التحقُّق من الاستخدام السلمي لجميع المواد النووية في الدول المرتبطة باتفاقات ضمانات شاملة، بحسب الموقع الرسمي للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأعلنت إيران أمس الأحد، خطوتها الأخيرة في خفض التزاماتها باتفاق إيران النووي لعام 2015، وتنذر الخطوة الجديدة بأن طهران لن تلتزم بحدود خطة العمل الشاملة المشتركة بخصوص عدد أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم.