إطلاق نظام "الباكس الإلكتروني" لأرشفة الأشعة بمستشفيات جامعة المنصورة
افتتاح نظام الباكس للأشغة
أطلق الدكتور أشرف عبدالباسط، رئيس جامعة المنصورة، اليوم، تطبيق نظام "الباكس الإلكتروني" بقسم الأشعة بمستشفيات الجامعة، وهو نظام إلكتروني لأرشفة فحوصات الأشعة إلكترونيا، وربط المراكز الطبية والمستشفيات بنظام إلكتروني موحد.
حضر إطلاق التطبيق الجديد الدكتور محمد عطية البيومي، نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب، والدكتور نسرين صلاح عمر، القائم بعمل عميد كلية الطب، والدكتور محمد حجازي، القائم بعمل المدير التنفيذي للمراكز الطبية والمستشفيات، والدكتور وائل زكريا، مدير مستشفى الجامعة، والدكتور مسعد سليمان، مدير مركز جراحة القلب والصدر وجراحة الأوعية الدموية.
وأكد الدكتور أشرف عبد الباسط، أنه مع بداية عام 2020 تشهد الجامعة انطلاق تفعيل العمل بنظام "الباكس"، والذي تم تشغيله تجريبيا خلال الفترة الماضية، وهو خطوة من خطوات التحول الرقمي للخدمات الطبية بالجامعة، كما يجرى حاليا تطوير المنظومة الطبية وربطها بجميع الأقسام وكافة المستشفيات والمراكز، والذي يعد إضافة كبيرة للمنظومة الطبية بجامعة المنصورة.
وأوضح رئيس الجامعة، أن هناك جهود كبيرة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين على تعاونهم في تشغيل نظام "الباكس"، وتطوير الخدمات الصحية المقدمة للمرضى المترددين من كافة محافظات الدلتا.
ونوه الدكتور الشعراوي كمال، مدير عام مستشفى الجامعة الرئيسي، إلى ضرورة مواكبة التطور التكنولوجي والتحول الرقمي للخدمات الطبية عن طريق منظومة "الباكس" لأرشفة فحوصات الأشعة لتوفير الوقت والمجهود لتشخيص الحالات وأرشفتها إلكترونيا ليسهل الوصول إليها، وأن قسم الأشعة يشهد تحول كبير وتطور مستمر بفضل جهود أعضاء هيئة التدريس والعاملين فهو من الأقسام التي تقدم خدماتها لكافة الأقسام الطبية بالمستشفيات والمراكز الطبية.
وقال الدكتور أحمد عبد الخالق رئيس قسم الأشعة، الهدف من استخدام نظام الباكس الإلكتروني الذي بدأ تنفيذه في قسم الأشعة والذي سيرفع من جودة مستوى الخدمات الصحية المقدمة لرعاية المرضى بالمستشفيات والمركز الطبية بالجامعة كونه برنامج أرشيف طبى إلكتروني لفحوصات الأشعة، والذى يُسهم في سرعة الوصول إلى التشخيص وتقليل الوقت لانتظار نتائج الفحوصات الإشعاعية، إلى جانب تخزين تلك النتائج للرجوع إليها لمتابعة التاريخ المرضي للمريض.
وأضاف رئيس قسم الأشعة، أنه جرى ربط 7 مستشفيات ومراكز طبية ويسمح النظام للطبيب بمتابعة حالة المريض من خارج المستشفى، وتم إجراء 451 حالة وتخزينها على النظام بمعدل يومي 140 حالة أشعة رنين، 220 حالة أشعة مقطعية، 300 حالة اشعة عادية، 280 حالة مومجرافي.
وأشار إلى أن النظام يسمح بتسريع وصول التشخيص للطبيب بعد إجراء الأشعة التي توضّع بشكل آلي في ملف المريض الإلكتروني بنظام ابن سينا الطبي، كما يعطي النظام قدرة أكبر للتخصصات الدقيقة في تشخيص فحوصات الأشعة، إضافة إلى وجود قاعدة بيانات كاملة من مختلف الحالات، والتي تسمح بسهولة الاطلاع عليها، والتي تساعد في زيادة وتطوير البحث العلمي والنشر الدولي.
وعلى هامش الزيارة جرى افتتاح جهازي أشعة عادية تم إحلالهما وتجديدهما مؤخرا.