"منى": فَضّلت الـ"هاند ميد" على العمل والروتين الحكومي
منى الإبيارى عاشقة صناعة الـ«هاند ميد»
منذ أن كانت تلميذة فى المدرسة، وهى تعشق صناعة «الهاند ميد» والإكسسوارات وتفضل دراسة الأعمال التطبيقية وما يدرس بكليات الفنون الجميلة. منى الأبيارى، حاصلة على بكالوريوس كلية التربية الفنية، عملت على تحقيق حلمها بأن تكون صاحبة مشروع من المشروعات الصغيرة.
تخرجت فى "التربية الفنية" وركزت أعمالها على الكروشيه والإكسسوارات والمشغولات اليدوية
تقول إنها عملت منذ 10 سنوات فى صناعة الإكسسوارات والكروشيه كنوع من الهواية وملء أوقات فراغها، ولم يكن تحقيق الربح ووجود عائد مادى هو الهدف من عملها، وإنها منذ أن كانت طفلة وتلميذة فى المدرسة عملت فى صناعة الـ«هاند ميد» وورثتها عن والدتها، التى كانت تعمل فى الديكورات، وكان حلمها الالتحاق بإحدى كليات الفنون الجميلة أو الأعمال التطبيقية، التى كانت تفضل دراستها بعيداً عن الدراسة النظرية المملة، وأضافت منى لـ«الوطن»، أنها تشارك كأحد العارضين بمعرض ديارنا للحرف اليدوية بديكورات وأشكال مختلفة من المشغولات اليدوية، مثل الورود، والنجف، والصابون المصنوع من الزيوت الطبيعية، إكسسوارات، بوكيهات ورد للعرايس.
وأكدت «الأبيارى» أن عملها جاء بعد تخرجها فى كلية التربية الفنية، وأن اختلاف مشغولاتها فى المعرض نال إعجاب الحاضرين، مشيرة إلى أنها تعمل بمجال المشغولات اليدوية منذ سنوات عدة، وأنها تسوق عملها عبر مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، و«إنستجرام»، وذلك لأن الموقعين يضمان أكبر عدد من المتابعين، إضافة إلى ترشيحها للبعض من قبل عملائها، كما أشارت إلى أن انتشار «الهاند ميد» بشكل كبير جعل هناك صعوبة فى التسويق ولكن اختلافها وتميزها جعلها متمكنة فى مجالها وفى الصفوف الأولى، لافتة إلى وجود صعوبة أيضاً مع إيجاد عملاء: «الناس مبتدققش فى الخامة والقطعة قد ما بتدقق فى الفلوس»، وذلك لغلاء الأسعار وصعوبة المعيشة، وأشارت إلى أنها منذ تخرجها من التربية الفنية وهى ترفض العمل فى الوظيفة الحكومية وفضلت البعد عن الروتين الوظيفى والحضور والانصراف فى مواعيد محددة، وقررت أن تعمل عند نفسها وإن كان مشروعاً صغيراً، ولكن فى النهاية هى صاحبة القرار، ومن هنا بدأت فى تنفيذ مشروع الاكسسوارات والكروشيه، وشاركت فى العديد من المعارض المحلية، منها معرض ديارنا للأسر المنتجة، الذى أعطاها فرصة مميزة لعرض منتجاتها أمام جمهور كبير.