عارض المساواة في الميراث.. رشيد الطباخ وزيرا للشؤون الدينية بتونس
رشيد الطباخ
أعلن رئيس الوزراء التونسي المكلف، الحبيب الجملي، بقصر الضيافة بقرطاج، عن قائمة أعضاء حكومته المقترحة التي ضمت 28 وزيرا و14 كاتب دولة، وفقا لما ذكرته وكالة تونس إفريقيا للأنباء، والتي جاء من بينها اسم رشيد الطباخ وزيرا للشؤون الدينية.
رشيد بن ساسي الطباخ يبلغ من العمر 57 سنة، أستاذ جامعي بالمعهد العالي لأصول الدين في جامعة الزيتونة ويحمل شهادة الدكتوراه في العلوم الإسلامية من نفس الجامعة.
عمل الطباخ كأستاذ تعليم ثانوي ثم كمدير المعاهد ثانوية، ثم انتقل إلى سلطنة عمان في إطار اتفاقية للتعاون الفني بين السلطنة وتونس، حيث شغل عدة مناصب منها مشرف عام للتربية والثقافة الإسلامية وخبير لتطوير مناهج التربية والثقافة الإسلامية ونائب لرئيس المجلس العلمي بوزارة التربية والتعليم.
بعد الثورة التونسية في يناير 2014، شغل منصب مدير المعهد العالي لأصول الدين تونس، ويعمل حاليا أستاذا لعلوم الحديث والسيرة النبوية بالمعهد العالي لأصول الدين، كما تم تعيينه سنة 2012 مديرا لإذاعة الزيتون للقرآن الكريم، خلفًا لإقبال الغربي، التي استقالت بعد حملة هجوم ضدها بسبب آراءها العلمانية.
عقب توليه مسئولية إذاعة الزيتون في عام 2012، فتح أبوابها لوجدي غنيم ليقدم خلالها عدد من المحاضرات، ما تسبب في الهجوم عليه، ليرد في حوار له بجريدة الصباح أن آراء وأفكار وجدي غنيم لا تلزم الإذاعة، وهو نفس الحوار الذي أكد فيه أن الختان مسألة ليس لها علاقة بتونس.
وشهدت الإذاعة عدة أزمات خلال فترة تولي الطباخ، حيث أصدر قرارات بطرد عدد من العاملين بها، والذي تسبب في اعتصام تطور إلى مشادات بينه وبين العاملين، واتهموه بتوجيه السباب والشتائم وتهديدات بالقتل لهم.
وكان الطباخ أحد المعارضين لقانون المساواة في الميراث بين الرجل والمرأة، الخاص بالرئيس التونسي الراحل، الباجي قايد السبسي، بالمشاركة في تأسيس اللجنة التنسيقية الوطنية للدفاع عن القرآن والدستور والتنمية العادلة المناهضة للمساواة في الميراث.