عقوبات رادعة.. كيف تتعامل اتفاقية "مونتريال" مع مختطفي الطائرات؟
تعرف كيف تتعامل إتفاقية « مونتريال» مع مختطفي الطائرات أو يهدد سلامتها
أكد سمير شعبان الخبير بمجال صناعة النقل الجوي، أنه نظرا لما قد يقع على متن الطائرات من تصرفات أو أفعال أو الأدلاء بمعلومات من أحد ركاب الطائرة، تهدد سلامة بقية الركاب أو سلامة الطائرة أو سلامة الملاحة الجوية، كالتهديد بتفجير قنبلة على متن الطائرة، حيث جاءت اتفاقية مونتريال 1971 م لتتعامل مع هذه الأفعال التي تخرج عن نطاق الاختطاف الذي تحكمه اتفاقية لاهاي 1970.
وأضاف: "ولهذا فان الالتزامات التي فرضتها اتفاقية مونتريال على الدول الأعضاء، تتشابه كثيرا مع ذات الإلتزامات التي جاءت بها اتفاقية لاهاي، إلا أنها تميزت بأنها مدت نطاق تطبيقها لتشمل الفترة التي تسبق مرحلة الطيران، والتي تبدأ من إغلاق أبواب الطائرة للإقلاع، وحتى فتحها بعد هبوط الطائرة، نظرا لإمكانية تعرض الطائرة للاختطاف أو الخطر خلال هذه الفترة.
وكشف شعبان أن التزامات الدول الأعضاء بموجب الاتفاقية تتلخص في الآتي:
– تجريم الأفعال والتصرفات والإدلاء بالمعلومات التي تقع على متن الطائرة، والتي من شأنها تهديد سلامة الركاب، أو سلامة الطائرة أو سلامة الملاحة الجوية.
– سن عقوبات رادعة لمرتكبي هذه الأفعال غير المشروعة.
– تطبيق اختصاصها القضائي على تلك الجرائم.
– احتجاز المتهم، وإحالته للتحقيق واتخاذ الإجراءات الأمنية تمهيدا إما لعقوبته قضائيا، أو تسليمه الى دولته التي يحمل جنسيتها.