في مدينة دلهي الهندية، يوجد منزل غامض، يشاع أنه "مسكون بالأشباح"، بسبب العثور على 11 شخصا من عائلة واحدة مقتولين بطريقة شنيعة وغامضة بداخله، العام الماضي.
من جديد، ينال المنزل زخما إعلاميا، بسبب انتقال رجل يدعى الدكتور موهان كاشياب، عالم أمراض، بالغ من العمر 45 عاما، للسكن في هذا "البيت المسكون بالأشباح"، مؤخرا، قائلاً إن الوفيات التي وقعت فيه لا تزعجه "لا أؤمن بالخرافات والأشباح، كل ما أعرفه هو أنني حصلت على منزل يناسب ميزانيتي"، بحسب صحيفة "ميرور" البريطانية.
الحادث الغريب وقع في يوليو 2018، إذ عُثر على 9 أشخاص مشنوقين في الصالة الرئيسية الموجودة بالطابق الأول من المنزل المكون من 3 طوابق، في ديلهي، الهند، جميعهم لديهم قطن وقطع قماش على عيونهم.
بالإضافة إلى ذلك، وُجدت أيضا امرأة في الستينيات من عمرها معصوبة العينين مشنوقة في إحدى الغرف، وامرأة أخرى في الثمانينات من عمرها ميتة ولكن دون عصب العينين، على أرضية الصالة، كل هذا بجانب عثور الشرطة على كلب العائلة ميتا على سطح المنزل.
وتم العثور على العائلة الميتة جنبًا إلى جنب مع العديد من الملاحظات المكتوبة بخط اليد "روحانية وصوفية" في المنزل في منطقة "بوراري" الهندية.
تسببت هذه الواقعة في حيرة ودهشة الشرطة في العاصمة الهندية، لكنهم أكدوا أنهم يحققون في الحادث باعتباره جريمة قتل، وأشار المفوض المشترك للشرطة ألوك كومار: "وجدنا ملاحظات مكتوبة بخط اليد توضح بالتفصيل كيف يتم ربط اليدين والساقين، إنها ملاحظات شاملة ونحن ندرسها".
وذهب شقيق أحد الضحايا لامتلاك المنزل بعد الوفاة المروعة، ويدعى دينيش سينغ تشوندوات، قال إنه يرغب في بيعه بسبب "ذكريات سيئة"، مضيفا "لم يرغب أحد في دفع الثمن الذي أردت، وفي فبراير، بدأت أبحث عن مستأجرين، لكن كثيرين في الحي نشروا بالفعل شائعات عن الأشباح، وكان هناك مستأجر قبل الدكتور كاشياب، لكنه رحل بعد فترة قصيرة".
تعليقات الفيسبوك