تظاهرات جديدة في الهند ضد قانون الجنسية و24 قتيلا منذ بدء الاحتجاجات
احتجاجات فى الهند
شارك آلاف المتظاهرين السبت في احتجاجات جديدة على قانون مثير للجدل حول الجنسية في الهند، فيما ارتفعت حصيلة الاضطرابات إلى 24 قتيلا حتى الآن.
وبدات هذه التظاهرات في شيناي عاصمة ولاية تاميل نادو (جنوب) وفي باتنا بولاية بيهار (شرق) حيث أصيب ثلاثة متظاهرين بالرصاص وفق الشرطة.
وسجل أيضا تجمع في نيودلهي أمام مسجد الجمعة الأكبر في الهند.
وتوفي متظاهر السبت في مواجهات مع قوات الأمن في رامبور عاصمة ولاية أوتار برادش (شمال)، وفق ما أفادت الشرطة فرانس برس.
وجاء ذلك غداة تظاهرات الجمعة في أوتار برادش أسفرت عن مقتل 15 شخصا بينهم طفل في الثامنة، بحسب قائد شرطة الولاية.
تنامى الغضب إزاء القانون الجديد الذي أقره البرلمان ويسمح للحكومة الهندية بمنح الجنسية لملايين المهاجرين غير المسلمين من ثلاث دول مجاورة، لكن معارضين يقولون إنّ القانون جزء من برنامج رئيس الوزراء القومي الهندوسي نيراندرا مودي لإعادة تشكيل الهند كأمة هندوسية، وهو ما نفاه حزب مودي بقوة.
وقال قائد الشرطة برابهاكار شودهاري "حين حاولت الشرطة تفريق الاحتجاجات، فرّ المحتجون للاختباء وحدث ما يشبه تدافعا قتل فيه الطفل".
وأضاف أن الشرطة "تحلت بضبط النفس الكامل ضد الحشود التي رشقت عناصرها بالحجارة".
وذكرت صحيفة "ذا تايمز أوف أنديا" أنّ الطفل كان يلعب في ممر جانبي مع صديقه حين دهسته حشود فارة من مطاردة الشرطة.
بدأت الاحتجاجات في ولاية آسام في شمال شرق البلاد الأسبوع الماضي حيث قتل ستة أشخاص وأصيب العشرات.