خبراء وباحثون: "حماس" الذراع العسكرية للإخوان في المنطقة.. وتحالفاتها ضد "الاصطفاف العربي"
«حماس» تحالفت مع التنظيمات الإرهابية وشاركت فى عمليات ضد مصر
أكد باحثون وخبراء فى ملف «الإسلام السياسى» ومنشقون سابقون عن تيارات إسلامية، أن حركة حماس الفلسطينية متحالفة مع التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها الإخوان، لتخريب المنطقة وتفتيت الدول لتحقيق مصالح الإخوان، مؤكدين أنها تعمل لمصلحتها الخاصة ومصلحة التنظيم الدولى للإخوان، وليس من أجل القضية الفلسطينية، كما شاركت فى اقتحام الحدود الشرقية واقتحام السجون وإخراج قيادات الإخوان من السجون، بل شاركت فى العديد من العمليات الإرهابية فى مصر.
"أبوالسعد": اقتحمت الحدود وأخرجت قيادات الإخوان من السجون.. وشاركت فى عمليات إرهابية ضد مصر
وقال طارق أبوالسعد، القيادى الإخوانى المنشق: «حماس تنتمى فكرياً لجماعة الإخوان، وأعلنت عن ذلك فى البيان التأسيسى عام 1987 وقالت إنها فرع للإخوان، كذلك هى عضو بالتنظيم الدولى للجماعة، والعلاقة بين الدولة المصرية وحماس قائمة على الجوار، واحتياج حماس لمعونات دائمة من مصر لصالح الشعب الفلسطينى، ودائماً ما كانت تستجيب الدولة المصرية لذلك قبل 2011، لكن بعد ذلك بدأت حماس فى مساندة التيار الإسلامى باعتباره الأقرب للسلطة فاقتحمت الحدود الشرقية وأخرجت قيادات الإخوان من السجون وشاركت فى العديد من العمليات الإرهابية ضد مصر». وأضاف: «حينما عملت الإخوان على تأسيس كيان موازٍ للجيش والشرطة لدعم خططهم الإرهابية، استعانت بحماس وإيران لإنشاء الحرس الثورى الجديد، وكان هناك ضباط حمساويون جاهزون للتدريب، فكانت حماس الذراع العسكرية للإخوان، وبعد ثورة 30 يونيو انطفأت آمال الإخوان وحماس، وعملت الحركة على دعم الإخوان بعد وعود زائفة بعودة محمد مرسى للحكم مرة أخرى، فنفذوا عمليات إرهابية ضد مصر وخانت الحركة العهد مع دول الجوار، ورغم ذلك لم تقم الدولة المصرية بمعاملتها كجماعة إرهابية احتراماً للشعب الفلسطينى».
وأكد المفكر السياسى الفلسطينى طه الخطيب أن الإخوان والتنظيم الدولى يعملان على تشتيت الدولة المصرية وإضعاف تركيزها على الملفات المهمة، وفى القلب منها ملف أزمة ليبيا، فهناك دعم دولى تقوم به مصر لصالح الدولة الليبية ضد فايز السراج والميليشيا الإرهابية، لذلك تستغل الإخوان حماس فى تشتيت الدولة المصرية.
وأكد سامح عيد، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، أن الإخوان ستظل فى قلب حماس، وقال: «حماس ساندت ودعمت الإخوان فى كل شىء وكان قطاع غزة مفتوحاً لتنفيذ مخططات الإرهاب ضد مصر، وقادة حماس يتعاملون اليوم مع مصر، لأن معبر رفح هو الوسيلة الوحيدة لديهم اليوم وهو شريان الحياة لغزة ولا بديل عن التعاون».
وأوضح إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى المنشق أن «تنظيم حماس قائم لصالح إسرائيل والوقوف ضد وحدة الشعب الفلسطينى، حيث نفذ عمليات اغتيال ضد معارضيه ومارس العنف ضد شعب غزة وضد أى حديث حول حقوق الإنسان، ويستولى على أموال الشعب الفلسطينى». وأضاف: «منذ 2011 حتى اليوم تقوم بتدريب عناصر إرهابية وتمويلها بالسلاح ضد مصر، وتفتح مستشفياتها للعناصر الإرهابية، وتحصل على تمويلات كثيرة من أجل الإبقاء على تلك الأنفاق، كذلك هى مصدر السلاح الأول للإرهابيين لتدمير سوريا، رغم أن نظام حافظ الأسد وبشار الأسد من بعده من أكثر الداعمين لحماس، إلا أن رد الجميل جاء بتخريب الدولة السورية واستنزاف ثرواتها».
وقال خالد الزعفرانى، القيادى الإخوانى المنشق، إن حماس شوكة فى ظهر العرب، ووقفت ضد مصر وساندت الإرهاب واقتحمت الحدود ودربت الإرهابيين ورغم أن الدولة المصرية سامحتها وجلست قيادات حماس على طاولة الدولة المصرية إلا أنهم اليوم يشاركون تركيا فى حربها مع ليبيا بالدعم والمشاركة فى القمة الإسلامية بماليزيا. وأضاف: «حماس تشارك فى خيانة العرب والتعاون مع تركيا لمساندة الإرهاب، فرغم كل مساعيها للتبرؤ من سيطرة الإخوان، إلا أنها ما زالت جناحاً من أجنحة الإخوان والتنظيم الدولى».
وشدد وليد البرش، مؤسس تمرد الجماعة الإسلامية، على ضرورة اعتبار حركة حماس جماعة إرهابية، فهى تمارس العنف والتطرف ضد فلسطين ومصر ودول عربية، وتستمر فى مسلسل الخيانة بدعم تركيا وقطر، وكل من يقف ضد الاصطفاف العربى، مضيفاً: «حماس خانت سوريا والجيش العربى السورى الذى ساندها ودعمها ودمرت سوريا، وتحولت إلى جماعة مرتزقة تقدم خدمات لكل من يساند ويدعم الإرهاب، بل وفرت الملاذ الآمن للإرهابيين». وأوضح «البرش» أن حماس جزء من الإخوان وتاريخهما ملىء بالخيانة والعمالة والتعاون مع المخابرات التركية والقطرية لتفتيت المنطقة.
وأكد طارق البشبيشى، القيادى الإخوانى المنشق، أن حماس جماعة إرهابية تخدم أهداف تنظيم الإخوان الإرهابى، والحديث حول المقاومة لنصرة القدس غير حقيقى، بل تلك شعارات يتم رفعها لتنفيذ مخططاتهم لتكوين إمبراطورية إخوانية على أنقاض الدول العربية والإسلامية، ومصر لم تبخل يوماً عن المقاومة الفلسطينية وكان رد حماس غادراً بالانحياز لمشروع الجماعة الإخوانية على حساب الدولة المصرية، فتم تدريب الإرهابيين واقتحام الحدود والمشاركة فى عمليات إرهابية.
وقال صبرة القاسمى، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية: «مصر تحمل هم القضية الفلسطينية وتضحى من أجلها وتدعم الشعب الفلسطينى رغم جحود حماس وغيرها، واستغلالها القضية الفلسطينية وتحالفها مع كل الكيانات الإرهابية التى تعمل ضد مصر بداية من الإخوان إلى الجهاد والجماعات التكفيرية على رأسها داعش»، وأضاف «القاسمى» أنه رغم كشف الدولة المصرية لهذه الصلات مع التنظيمات الإرهابية والتنبيه والتنويه على خطورة ذلك على الأمن القومى للدولة المصرية وخطورته على القضية الفلسطينية، إلا أن حماس مستمرة فى هذه التجارة الخاسرة. وتابع «القاسمى» قائلاً إن حماس لم تقم وزناً للعلاقات التاريخية بين الشعبين ولا تضحيات مصر، ومستمرة عبر تاريخها الطويل فى دعم الإرهاب ضد مصر والتحالف مع كيانات ودول تدعم الإرهاب وتقف دائماً فى الصف الآخر المعادى لمصر وقيادتها، فلم ولن تفهم حماس أنه لن تكون هناك حلول للقضية الفلسطينية بدون مصر، ولن تكون هناك حماس أصلاً بدون مصر ودورها المحورى فى الدفاع عن القضية الفلسطينية.