مصر من السما.. ما لا تعرفه عن معبد حتشبسوت ووادي الملوك

11:54 م | الخميس 19 ديسمبر 2019

عرضت شاشة "DMC"، جزءا جديدا من الفيلم الوثائقي "مصر من السما"، الذي يرصد أحوال مصر خلال مراحل مختلفة، وصولا إلى مصر الحاضر، مستعرضا الطريق إلى مصر المستقبل، مسلطًا الضوء في هذا الجزء، معبد الملكة حتشبسوت .

وقال الفيلم: "على الجدران الحجرية الطويلة في وادي النهر القديم، هنا معبد الملكة حتشبسوت، المعبد تم بنائه منذ 3500 سنة، يعني قبل ألف سنة من بناء البارثينون في أثينا، هذا المعبد مهد الطريق للشكل المعماري في تاريخ الإغريق القدماء، ولحد النهاردة يرسم لوحة منسجمة مع دفء الشمس في فصل الشتاء".

كما سلط الفيلم الضوء على "وادي الملوك"، حيث ذكر أنه في عام 1922 اكتشف عالم آثار بريطاني مقبرة الملك الصبي توت عنخ آمون، والذي يُعرف في العالم باسم الملك توت، مضيفًا: "قناع وجهه الذهبي أكثر شهرة من الكنوز التي تم اكتشافها في أي مكان، أكثر من 5 آلاف قطعة من المجوهرات والملابس والنعال والعروش والأسلحة والآلات الموسيقية اكتشفت داخل مقبرته".

وتابع: "مكنش قبره الوحيد الذي تم اكتشافه، اكتشف أيضًا 63 مقبرة وكثير منها مفتوح للجمهور، وتم إضافة أنظمة حديثة للإضاءة والتكييف للعمل على راحة الزوار".

كانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أعلنت عن الانتهاء من إنتاج "مصر من السما"، حيث اشترك فريق عالمي من مصر وأمريكا وأوروبا لإنتاج الفيلم، واستخدمت تكنولوجيا متقدمة لإنتاجه، وكذلك التصوير باستخدام تقنية 6KK، واستغرق الإنتاج حوالي عشرة أشهر.

تفتح مصر ذراعيها للعالم، عبر الفيلم، ليشاهد أماكن أثرية وتاريخية وصورة جديدة لأول مرة، خاصة مشروعات الدولة الحديثة التي تسهم في نهضة مصر في مجالات عدة مثل النقل والمرافق والإسكان والتجارة.

وأشارت الشركة، إلى أن لديها طلبات لعرض ذلك الفيلم، على عدد من المحطات التليفزيونية والمنصات الرقمية في أوروبا وأمريكا، وذلك في إطار الاهتمام بإلقاء الضوء على مصر الحديثة.