النيابة الجزائرية تطلب السجن سنة لصحفي بتهمة الإساءة إلى بوتفليقة
عبد العزيز بوتفليقة
طلب ممثل النيابة بمحكمة قسنطينة، شرق الجزائر، اليوم الثلاثاء، السجن سنة نافذة للصحفي عبد الكريم زغلاش صاحب إذاعة تبث عبر الأنترنت، بتهمة الإساءة إلى الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، كما أعلنت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين.
وذكرت اللجنة التي تأسست في خضم الحراك الشعبي للدفاع عن المعتقلين، أن "وكيل الجمهورية لدى محكمة قسنطية، طلب السجن سنة نافذة وغرامة مالية بمليون دينار، ضد زغلاش في قضية إذاعته "سربكان" والإساءة إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة".
وأضافت على صفحتها على موقع فيس بوك: "صدور الحكم منتظر في 7 يناير 2020" كما نشرت صورة لزغيلاش مع أحد محاميه.
وينتظر أن يمثل زغلاش مرة أخرى الأربعاء في قضية متهم فيها بـ"التجمهر" غير المصرّح به، بحسب المصدر نفسه.
وعبد الكريم زغلاش مالك إذاعة "سربكان" التي تبث منذ سنتين عبر الانترنت من قسنطينة، متهم منذ نهاية 2018 بـ "الإساءة إلى رئيس الجمهورية" عبد العزيز بوتفليقة الذي دفعه الحراك الشعبي للاستقالة في 2 أبريل. كما انه متهم بالعمل بدون رخصة.