شروق زيدان: أكثر من 60% من الشباب خريجي تعليم فني
شروق زيدان
قالت الدكتورة شروق زيدان المدير التنفيذى لبرنامج دعم وتطوير التعليم الفني والتدريب المهني "تيفاد" مصر، إن البرنامج يركز على رفع مهارات الشباب في التعليم الفني، مشيرةً إلى أن العام المقبل سيكون عام الصناعة.
وأضافت خلال حوارها مع الإعلامي حسام حداد، ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الأحد: "نبدأ من طالب التعليم الفني، ومن أبرز المهارات المهمة التي نريد التركيز عليها، هي التعرف على ريادة الأعمال والابتكار ودمجها داخل منظومة التعليم الفني، حتى نستطيع تخريج طلاب يمتلكون المهارات المطلوبة، لكي تكون لهم القدرة على مشاركة الخبرات المتراكمة لديهم، ويكون لدينا نموذج التعلم مدى الحياة وتمثيل مصر في مختلف الدول".
وتابعت: "نركز على دمج هذه المناهج وتطويرها لكي تركز على مختلف المهارات، وتكون عملية أكثر منها نظرية، حيث يقود القطاع الخاص مسيرة تطوير التعليم الفني والمهني، وأكثر من 60% من الشباب خريجي التعليم الفني".
وحول سبل الدعم المقدمة للشباب، قالت "زيدان"، إن البرنامج يدعم الوزارات المختلفة ذات الصلة بالتعليم الفني والتدريب المهني، مثل وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي ووزارة القوى العاملة ووزارة السياحة.
وواصلت: "هذا البرنامج بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي وبالتالي فإننا نستعين بخبرات خبراء من الاتحاد الأوروبي، لكي يتمكنوا من نقل الخبرات وجلب الكوادر المختلفة".
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، منتدى شباب العالم، مساء أمس، في مدينة شرم الشيخ، بحضور أكثر من 7 آلاف شاب من 196 دولة، حيث يستمر المنتدى من 14 إلى 17 من الشهر الجاري.
ويقدم منتدى شباب العالم هذا العام نموذج محاكاة الاتحاد من أجل المتوسط MUFM لدعم الشباب في منطقة البحر المتوسط للالتقاء من أجل مستقبل أفضل.
كما يشهد النموذج مشاركة ممثلين لدول الاتحاد من أجل المتوسط والبالغ عددهم 43 ممثلًا، لتحقيق أهداف التنمية البشرية والاستقرار والتكامل الإقليمي.
ويتضمن المنتدى أيضًا منصة INSPIRE.D ليعبر خلالها الشباب من مختلف أنحاء العالم عن تجاربهم التي مروا بها في حياتهم وخبراتهم في مناحي الحياة المختلفة، بمشاركة 8 متحدثين، يروون رحلاتهم من أجل مساعدة الإنسانية.
فيما يأتي مسرح شباب العالم العام الجاري؛ حاملًا رسالة للتفاهم والتكامل العالمي من خلال مجموعة من العروض الفنية والإبداعية الجديدة التي تعكس ثقافات الشعوب المختلفة، وذلك تنفيذا لتوصيات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال النسخة الأولى من المنتدى عام 2017، بإقامة ورشة من الشباب تناقش القضايا المختلفة من خلال إطار فني هادف.