ديمى مور: «الشبح» يداوى جراحه بالتبنى
يبدو أن النجمة الأمريكية ديمى مور تحاول الخروج من الحالة النفسية السيئة التى تعيشها منذ اكتشافها خيانة زوجها «آشتون كوتشر» لها، فرغم هذه الاضطرابات التى تعيشها فإنها تستعد لتبنى طفل جديد لتضمه إلى عائلتها.
ويأتى حرص «مور» على تبنى طفل جديد فى الوقت الذى عاشت فيه، منذ سبعة أشهر، واحدة من أصعب مراحل حياتها، إذ انفصلت عن زوجها النجم آشتون كوتشر، 35 عاما، وفقدت الكثير من وزنها، حتى إن الصحافة الأمريكية أطلقت عليها لقب «شبح ديمى مور»، فضلا عن دخولها المصحة النفسية وانقلاب ابنتيها من النجم بروس ويليس عليها بعدما أجبرتهما على عدم الحديث مع «كوتشر» مجددا.
وفى السياق نفسه، قد تتحول رغبة ديمى مور فى تبنى طفل إلى مشكلة فى حد ذاتها، إذ إنه من المرجح أن تكون المشكلات التى ترغب «مور» فى تخطيها بمثابة عائق أمام إتمام عملية التبنى، فوفقا للقوانين الحاكمة لعمليات التبنى، فإنه من الصعب على عائلة تعانى من اضطرابات ومشاكل تبنى طفل، علما بأن وكالات التبنى على معرفة أيضا بواقعة القبض على ابنة ديمى مور، سكوت ويليس، لشربها الخمر دون بلوغها السن القانونية، فضلا عن تقديمها هوية مزورة لشرطة نيويورك، وهو ما دفع الشرطة إلى الحكم عليها بتنفيذ يومين من الخدمة العامة فقط، لكون الواقعة هى الأولى لها، ولتفوقها الدراسى أيضا. ومنذ أيام تعرضت «مور» أيضا لموقف محرج للغاية، حيث اتصلت بـ«كوتشر» لتدعوه على حفلة عشاء، لكنها فوجئت برد ميلا كونيس، حبيبة «كوتشر» الجديدة، على الهاتف، وبعد لحظات من الهدوء، قالت «ميلا» إنها حزينة لما وصلت إليه العلاقة بين آشتون كوتشر، وديمى مور، خاصة أن الأمر أصبح على الملأ.