بعد إتلافه 1600 لغم في اليمن.. معلومات عن مشروع "مسام" السعودي
بعد إتلافه 1600 لغم في اليمن..تعرف على مشروع "مسام" السعودي
أتلف المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن "مسام"، 1600 لغم وقذيفة غير منفجرة وعبوات ناسفة، زرعتها مليشيا الحوثي في مديريتي بيحان وعسيلان بمحافظة شبوة جنوب شرقي البلاد.
وقال المشرف العام للفرق الهندسية في شبوة المهندس عبدالله سالم حسن -في تصريح أوردته قناة "العربية" الإخبارية- إن الفرق العاملة في مديريتي بيحان وعسيلان تمكنت منذ بدء العمل في المشروع، من تطهير وتأمين 30 حقلا ومنطقة ملغمة، نزعت الفرق منها حوالي 23 ألف لغم وعبوة ناسفة وقذيفة غير منفجرة.
وأوضح حسن، أن عملية التفجيرشملت 4000 لغم و250 عبوة ناسفة، فيما تنوعت البقية ما بين قذائف غير منفجرة وذخائر، مشيرا إلى أن جميع المناطق والحقول التي تم تأمينها تعد من المناطق ذات التأثير العالي، كونها مناطق زراعية ومناطق رعي وتجمعات سكنية وفيها آبار المياه ومدارس وطرقات المدنيين.
وأشاد المشرف العام للفرق الهندسية بتعاون المواطنين في تلك المناطق من خلال الإبلاغ عن المناطق المشتبه زراعتها بالألغام والإدلاء بأي معلومات تتعلق بذلك.
ومشروع "مسام"، هو مشروع إنساني سعودي لنزع الألغام من الأراضي اليمنية وتطهيرها، ويأتي المشروع استمراراً لجهود المملكة العربية السعودية ومكانتها العالمية والفعالة في الأعمال الإنسانية.
ويأتي خطر الألغام في اليمن نتيجة انتشار كميات كبيرة من الألغام التي أودت بحياة الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ وتسببت بعاهات دائمة، والتي أثقلت كاهل المنشآت الصحية والعلاجية، وتسببت فيخسائر اقتصادية للأفراد والمجتمع.
وذكر موقع المشروع على الإنترنت، أنه تم تدشيتن أعماله، في مايو من العام 2015، بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
ويعتمد المركز في أعماله على ثوابت تنطلق من أهداف إنسانية سامية، ترتكز على تقديم المساعدات للمحتاجين وإغاثة المنكوبين في أي مكان من العالم بآلية رصد دقيقة وطرق نقل متطورة وسريعة، تتم من خلال الاستعانة بمنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الربحية الدولية والمحلية في الدول المستفيدة ذات الموثوقية العالية.
وأوضح موقع "مسام"، أنه أهداف المركز تتضمن ما يلي:
1- تطهير المناطق اليمنية من الألغام الأرضية.
2- التصدي للتهديدات المباشرة لحياة الشعب اليمني.
3- تعزيز الأمن في المناطق اليمنية.
4- مساعدة الشعب اليمني في معالجة المآسي الإنسانية الناتجة عن انتشار الألغام.
5- إنشاء آلية لدى المجتمع اليمني تمكنه من تحمل المسؤولية على المدى الطويل.