المجموعة المتحدة: الحكومات المتتالية فشلت في حل مشكلات أسر مصابي الثورة
أكد تامر أبو عرب، المستشار الإعلامي للمجموعة المتحدة، أن الحكومات المتتالية بعد ثورة 25 يناير فشلت فى مشكلات أسر مصابي الثورة، قائلا :" الرئيس القادم سيواجه العديد من المصاعب والمشكلات، ولا بد من وضع بعض الحلول أمامه في معالجة المشكلات التي ستواجه".
وأضاف أبو عرب، خلال كلمته فى مؤتمر " منسيين فى خضم الأحداث - مصابي الثورة " لمناقشة أوضاع مصابي ثورة 25 يناير، أنه في ظل الأحداث الأخيرة التي تشهدها البلاد وجد إخفاق كبير من الحكومة في حل مشكلات أسر المصابين والشهداء، كما تصاعدت المشكلات بين المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء ومصابي الثورة، وأسر الشهداء، وبالتالي لا بد من تدخل طرف ثالث لإيجاد حل بين الطرفين، وإرسال رسالة إلى رئيس الجمهورية الجديد بأن يضع تلك المشكلات التي تواجه أسر الشهداء في أولى اهتماماته فور تولي منصبة الجديد.
وارجع المستشار الإعلامي للمجموعة المتحدة، المشاكل التى عانى منها مصابي الثورة الى حشد الإعلام ضد ثورة 25 يناير، و أدعياء أساءوا للقضية، و مجلس قومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين متخاذل، وانشغال شباب الثورة بأمور أخرى وعدم مساندتهم للمصابين والشهداء.
من جانبها طالبت كريمة الحفناوي، الأمين العام للحزب الاشتراكي، بإنشاء مجلس جديد لرعاية مصابي وأسر شهداء الثورة، مشيرة إلى أن قضية مشاكل المصابين وأسر الشهداء هي قضية دولة وحق دستوري لهم.
وأشارت الحفناوي، أن المجلس القومي الحالي لرعاية أسر الشهداء ومصابي الثورة لم يقدم أي جديد لأسر الشهداء والمصابين، متسائلة عن تقرير تقصي الحقائق عن أحداث الثورة حتى الأن؟، مؤكدة أنه لا توجد حتى الآن حكومة لديها الإرادة السياسية لتحقيق مطالب الثورة، والتي تتمثل في تحقيق "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية"، مشيرة إلى أنه لا يمكن أن تتحقق مطالب الثورة إلا بوجود حكومة تحقق استقلال الإرادة المصرية وإنهاء التبعية.
وشارك في اللقاء عدد من مصابي الثورة وأسر الشهداء وعدد من ممثلي الأحزاب السياسية وعدد من كتاب الرأي المهتميين بهذا الملف وكذلك ممثلين عن المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء ومصابي الثورة ، وتسعي المجموعة المتحدة خلال الفترة القادمة إلى عقد سلسلة من اللقاءات تحت عنوان " رسائل إلى رئيس الجمهورية الجديد " بغرض إستعراض أهم القضايا المطروحة على الساحة وتقديم توصيات وحلول لها .