لا "مرسي" يحل ولا "مبارك" يشفي الغل.. "فخرالدين" هو الحل
حالة من الحنين الجارف تتجدد من وقت تلو الآخر إلى زمن الملك فاروق، يتعامل معها البعض "بجدية" فيتمنى حقيقة أن يعود العهد الملكي حقًا، فيما يتناولها البعض "مازحون" كلما اشتدت أزمات الواقع، فيتداولون صورًا نادرة للعائلة المالكة تفاخرًا بالجمال والرقي والذوق القديم.
من بين هذه الصور واحدة للأمير فخرالدين، حفيد الملك فاروق باعتباره الوريث الشرعي للبلاد، وسط تعليقات على شاكلة: "لامرسي يحل ولامبارك يشفي الغل...فخرالدين هو الحل".
"الناس دايما تحاول البحث عن الماضي، تحن له مادام الحاضر مش مرضي، بتحاول تدور، بعض الناس شايفة الملكية أفضل حاجة، وناس تانية شايفة عهد جمال عبد الناصر الأفضل، وناس تالتة شايفة عهد السادات الأروع وناس غيرهم مش شايفة غير مبارك وبس" هذا ما يراه عمرو أبو سيف، مؤسس موقع "فاروق مصر" والمسؤول عن صفحة التواصل الاجتماعي الخاص بالملك فاروق.
ويتابع قوله، "الملك أحمد فؤاد بنفسه رفض تأسيس حزب ملكي في مصر بنفسه"، مشيرًا إلى أن ما يتم تداوله اليوم من صور للأمير فخر الدين باعتباره "وسيم و جذاب" ويصلح لحكم مصر ما هو إلا "مزاح" بحسب قوله، مبني على معلومات خاطئة لأن ولي العهد الحقيقي، حال استمرار الملكية هو "الأمير محمد علي"، وليس "فخر الدين"، باعتباره الأكبر سنًا، وذلك طبقًا لنظام الحكم في العائلة المالكة المصرية، واختتم قوله "العهد الملكي لم يكن منزها من العيوب ولكن بالمقارنة بالأوضاع اللاحقة كان أفضل كثيرًا".