"ولع فيها حية".. اعترافات قاتل عشيقته بالهرم: قالت لي كفاية أنا توبت
صورة أرشيفية
"مسكت جركن بنزين وولعت فيها وهي حية.. لما النار مسكت فيها كانت عايزة تحرقني.. جريت عليا وحاولت تمسك إيدي بالقوة وحرقتها فعلا.. بس أنا ضربتها وبعدتها عني ونزلت جريت من الشقة والنار كانت ماسكة في إيدي.. وده السبب إن الناس كلها اللي في المنطقة عرفت إني أنا اللي قاتل".. بهذه الكلمات بدأ موظف في سجن أبو زعبل حديثه عن جريمة قتل عشيقته داخل شقتها بشارع المسجد الأقصى بالهرم، أثناء مثوله أمام جهات التحقيقات.
وأضاف المتهم قائلا: "إنه تعرف على المجني عليها منذ عام، وكانت يتردد عليها بقصد إقامة علاقة جنسية معها، وأنه استمر فى معاشرتها لمدة عام، حتى فجر أمس، بعد أن أقام علاقة معها فطلبت منه إنهاء تلك العلاقة.. ما دفعه لقتلها".
يواصل المتهم حديثه عن جريمته قائلا "لما قالت ليا إن هي مش عايزة تكمل.. ضربتها.. وبدأت تصرخ وقالت ليا هفضحك في المنطقة أنا توبت.. جريت مسكت جركن بنزين ورميت على جسمها وولعت فيها وهي كانت عايزة تحرقني معها وجريت عليا ومسكت في إيدي وحرقت فعلا إيدي.. بس أنا بعدتها عني".
سجلت جهات التحقيق اعترافات المتهم، وأصدرت قرارا بحبسه لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، ونسبت له تهمة القتل العمد، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، ولا تزال التحقيقات مستمرة.
وجاء فى التحريات والتحقيقات التى جرت تحت إشراف اللواء محمود السبيلى، مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء سامح الحميلى، نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، أنه عقب نشوب الحريق، كشفت أجهزة الأمن عن مرتكب الواقعة، بعد أن أدلى عدد من الشهود بأوصافه، وسجلت الكاميرات مشاهدات له، وتم تحديده وإلقاء القبض عليه، واعترف بتفاصيل جريمته، وأخطر المستشار المحامى العام الأول لنيابات أكتوبر، وباشرت النيابة التحقيق.
ذكرت تحريات وتحقيقات المباحث التى جرت بمعرفة العقيد أسامة عبدالفتاح، رئيس المباحث الجنائية لقطاع غرب الجيزة، والعقيد محمد راسخ، مفتش مباحث الهرم، والمقدم محمد الصغير، رئيس مباحث الهرم، أن بداية الواقعة بورود بلاغ لقسم شرطة الهرم، بنشوب حريق بالعقار رقم 1 شارع المسجد الأقصى المنشية الخلفي الهرم، وعلى الفور انتقلت قوة من المباحث والحماية المدنية، إلى مكان الواقعة حيث تبين نشوب الحريق بشقة بالدور الـ 10 ووفاة قاطنة الشقة "فاطمة" 36 عاما، ربة منزل إثر إصابتها بحروق متفرقة.
وعقب الانتهاء من إخماد السنة اللهب، أظهرت التحريات التى باشرها اللواء سامح الحميلى، نائب مدير الادارة العامة للمباحث، أن هناك مواد تساعد على الاشتعال تسببت فى الحريق، ووجود شبهة جنائية.
بدأت القوات في فحص قاطني العقار ومناقشة الشهود، اللذين أدلوا بأوصاف شاب في العقد الرابع من عمره، كان يتردد على شقة المجني عليها، وخرج مسرعا من الشقة فى وقت معاصر للحريق، وكان مصابا بحروق في الذراعين.
بفحص الكاميرات أمكن تحديده وهو "محمد" 38 عاما، موظف بسجن أبو زعبل، ومقيم حدائق القبة، وأنه على علاقة بالمتوفاة منذ سنة تقريبا، تطورت إلى لقاءات غير شرعية وأنه كان صحبتها قبل الحادث.