الأوقاف: لن نقبل خريجي الدبلومات والإعدادية لخطبة الجمعة
الدكتور جابر طايع وكيل أول وزارة الأوقاف
قال الدكتور جابر طايع وكيل أول وزارة الأوقاف إنّ وزارة الأوقاف بدأت تطبيق الخطاب الديني الموحد بعد 30 يونيو 2013، موضحا أنّ خطبة الجمعة كانت عبارة عن نشرات أخبار يخرج الناس منها منقسمين بين مؤيد ومعارض.
وأضاف طايع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية جمال الدين في برنامج "8 الصبح" على فضائية Dmc أنّ البعض يريد أن يؤدي خطبة الجمعة لإرضاء أطراف على حساب آخرين، لافتا إلى أنّ الناس لا يتفقون على مبدأ سياسي واحد، وإنّما هناك قواسم مشتركة تجمع الناس ولا تفرقهم، وهي الأخلاق وعقيدة التوحيد.
وأكد وكيل أول وزارة الأوقاف أنّ المجتمع المصري بحاجة لخطبة موحدة، وهو ما اتفق عليه بعض الأئمة واختلف عليه آخرون، موضحا أنّ جميع الأئمة التزموا بالخطبة الموحدة بعد نحو عام من تطبيقها.
ولفت طايع إلى فتح باب التقدم من أجل وجود خطباء مكافأة من حملة الماجستير والدكتوراه أو أساتذة الجامعات، من خريجي الأزهر، متابعا: "لن نقبل دبلوم الصنايع والتجارة والإعدادية لخطبة الجمعة، التي يحضرها أساتذة جامعات وعلماء ومثقفين، قد يستمعون لخطيب غير مؤهل ولديه قشور من علم الدين".
وأوضح وكيل أول وزارة الأوقاف أنّ الخطيب يجب أن يكون على درجة عالية من العلم والثقافة وصاحب مؤهل أزهري، لضمان سلامة تقديم المعلومة للناس، لذلك تم فتح باب التقدم لسد باب العجز من خطباء المكافأة، شرط أن يكون تخرج في الكليات الشرعية المباشرة جامعة الأزهر "كلية أصول الدين، اللغة العربية، الشريعة والقانون، الدراسات الإسلامية، والكليات النظرية العلمية الشرعية بجامعة الأزهر".
وأشار طايع إلى أنّ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، اشترط أن يكون المتقدم حاصلا على حد أدنى جيد جدا لانتقاء الأكثر مهارة، ويمر المتقدم بامتحان تحريري وشفوي ومقابلة، للفصل والاطمئنان على سلامة النطق وقدرته على العطاء والتمييز في أداء خطبة الجمعة لتقديم أفضل العناصر للمجتمع.