التفاصيل الكاملة لعقر كلب 31 شخصًا في شارعين بالإسكندرية
قتل الكلب المسعور فى شوارع الإسكندرية
في واقعة غريبة، عاشها أهالي شارعي خليل حماده والعيسوي بمنطقة سيدي بشر شرق الإسكندرية، مساء أمس، قام كلب ضال مسعور بعقر 31 شخصًا من بينهم أطفال أصغرهم طفل عمره 3 سنوات، وجميعهم من أهالي المنطقة.
تلقى قسم شرطة المنتزه أول بلاغا من الأهالي يفيد عقر كلب مسعور لعدد كبير من المارة بشارع خليل حماده، وانتقل قوة من القسم ومديرية الطب البيطري إلى موقع البلاغ، في محاولة لمطادرة الكلب، وتمكنت من التخلص منه وقتله سريعا قبل زيادة عدد المصابين.
وقال إبراهيم خليل، أحد أهالي منطقة خليل حماده، إن الكلب المسعور تواجد بالمنطقة فجأة، وهاجم الأهالى والمارة والأطفال الصغار في الشارع، وقام بعقرهم، وتم إبلاغ قوات الأمن للقضاء عليه. وأضاف أن الشرطة والطب البيطري قامت بالقضاء على الكلب فى الشارع وتم وضعه داخل كيس بلاستيك أسود لنقله من قبل عمال شركة النظافة، مؤكدًا على أنها ليلة حزينة عاشتها الأسر بالشارع بعد أن شعر الجميع بالخوف من نزول الشارع.
وقالت الدكتورة فيروز سلطان - مديرة عام الشؤون الوقائية بمديرية الشؤون الصحية بالإسكندرية، إن عدد المصابين بالعقر في شارعي خليل حماده والعيسوى بمنطقة المنتزه بلغ 31 شخصا وأخذوا المصل، مؤكدة أنه تم استقبال المصابين بمركز علاج العقر بمستشفى شرق المدينة حيث تم التعامل طبيا معهم بالطعم الواقي من السعار، مؤكدة أن الطعم والمصل لمرض الكلب متوافر بالمحافظة بكميات كافية.
وأضافت "سلطان" أنه تم مخاطبة مديرية الطب البيطرى بالإسكندرية للتعامل مع الكلاب الضالة بالمنطقة.وأكدت أن الإسكندرية تضم 7 مراكز عقر للتعامل مع تلك الحالات بمستشفيات راس التين العام، وشرق المدينة، وأبو قير العام، والجمهورية العام، والعامرية العام وبرج العرب المركزي، ومركز طب أسرة الدخيلة.
وقالت مي حماده، الناشطة ورئيس فريق الإسكندرية لإنقاذ الحيوانات، إنه لابد من عدم لمس الدم الواقع على الأرض بعد قتل الكلب حيث أنه ملوث بميكروب معدي ولابد من وضع كلور ومواد مطهرة بالإضافة إلى التخلص من الكلب وعدم وضعه في صناديق القمامة وتقديم مصل لعامل النظافة الذى رفع الكلب ووضعه في الكيس الأسود.
وقال أحمد الشحات، المسؤول الإعلامي لشركة النظافة، إنه جاري تطهير مكان القضاء على الكلب من خلال المنظفات والمطهرات للقضاء على السعار، بالاضافة إلى متابعة العامل الذى قام بوضع الكلب في الكيس البلاستيك من أجل تجريعه بالمصل حتى يكون آمنا بعد لمس الكلب المسعور.