بروتوكول بين "البنك الأهلي" و"مصر الخير" لاستكمال تطوير 17 قرية بالمحافظات
البنك الأهلى يحصد لقب الأفضل فى خدمة الحوالات
وقع هشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى، والدكتور على جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، بروتوكول تعاون جديداً، بهدف استكمال عمليات تطوير 17 قرية فى بعض محافظات الجمهورية ضمن «مشروع قرى البنك الأهلى المصرى».
حضر التوقيع يحيى أبوالفتوح وداليا الباز، نائبا رئيس مجلس إدارة البنك، ونرمين شهاب الدين، رئيس التسويق والاستدامة الاستراتيجية بالبنك، وعبدالعزيز على، العضو المنتدب وعضو مجلس الأمناء، ومحسن محجوب، أمين الصندوق، ومحمد عبدالرحمن، نائب العضو المنتدب، وأمل مبدى، رئيس قطاع تنمية الموارد بمؤسسة مصر الخير، وفريقا عمل المسئولية المجتمعية بالبنك ومؤسسة مصر الخير.
وأعرب هشام عكاشة عن اعتزازه بالشراكة الممتدة مع مؤسسة مصر الخير، والتى بدأت منذ فبراير 2017 من خلال بروتوكول تنفيذ مشروع قرى البنك الأهلى المصرى وعددها 17 قرية من القرى الأكثر احتياجاً بمختلف أنحاء الجمهورية، والتى وصل إجمالى مساهمات البنك فيها حتى الآن إلى حوالى 625 مليون جنيه، منها 300 مليون جنيه مخصصة للمرحلة الثالثة الجارى تطويرها حالياً، مؤكداً رغبة البنك فى استكمال هذا المشروع الذى يستهدف دعم خطط الدولة فى التنمية، وهو ما يضطلع البنك الأهلى المصرى به ضمن برامجه فى مختلف مجالات المسئولية المجتمعية.
من جانبه أعرب الدكتور على جمعة عن سعادته بتعاون مؤسسة مصر الخير مع البنك الأهلى المصرى كأكبر مؤسسة اقتصادية مصرية لها إسهاماتها الواضحة فى مجالات المسئولية المجتمعية، مشيراً إلى أن تطوير القرى يُعد من أولويات مؤسسة مصر الخير، خاصة المناطق الأكثر احتياجاً، سعياً لرفع كفاءة وإنتاجية تلك المناطق لتصبح مثالاً يُحتذى فى التنمية.
وأكدت نرمين شهاب الدين أن البروتوكول يستهدف استكمال باقى مراحل تنفيذ المشروع من خلال البدء فى المرحلة الثالثة منه بعد قياس الأثر التنموى الذى تحقق فى المرحلتين الأولى والثانية من المشروع للأسر الأكثر استحقاقاً، اللتين استفاد منهما أكثر من 156 ألف نسمة، حيث تشمل المرحلة الثالثة تطوير وتحسين 4 قرى جديدة هى أبوالريش بحرى بمحافظة أسوان، الدهسة بقنا، منشاة سنورس بالفيوم، وقرية القطرانى بمحافظة مطروح، بتكلفة تصل إلى 300 مليون جنيه، بالإضافة إلى تطوير عدد من المدارس وتقديم منح للطلاب ضمن برنامج العباقرة.
وأضافت: «تم الانتهاء من تطوير وتحسين عدد 7 قرى ضمن المرحلة الأولى تشمل: كومير بالأقصر، بنى حميل بسوهاج، ساو ونجع جزيرة قاو بأسيوط، قمبش الحمرا ببنى سويف، بنى صالح بالجيزة، كفر عليم بالقليوبية بتكلفة بلغت 125 مليون جنيه بالإضافة إلى مبلغ 22 مليون جنيه تم تخصيصها لعمل مسح طبى شامل لعدد 132 ألف نسمة من سكان تلك القرى، كما تم خلال المرحلة الثانية الانتهاء من تطوير وتحسين 4 قرى هى دفش وأسطال بالمنيا، وزاوية رازين بالمنوفية، والمنايف بالإسماعيلية، بتكلفة بلغت 151 مليون جنيه».
من جانبها قالت أمل مبدى إن التعاون بين البنك الأهلى ومؤسسة مصر الخير لم يتوقف عند تطوير قطاع محدد، بل شمل قطاعات الصحة، والتعليم، ومكافحة الفقر، وتطوير العشوائيات ودعم المرأة المعيلة، والتى تضمنت العديد من المشروعات فى مختلف احتياجات الأسر الأكثر استحقاقاً، كالاهتمام بالرعاية الاجتماعية، وفك كرب الغارمات، وتحسين بيئة السكن من خلال إعادة بناء المنازل وترميم وبناء الأسقف وتطوير وبناء دورات المياه ومشروعات توصيل الكهرباء للمنازل.
"THE ASIAN BANKER": "الأهلى المصرى" أفضل بنك على مستوى أفريقيا والشرق الأوسط فى خدمة الحوالات الإلكترونية من الوكلاء
وعلى صعيد آخر، منحت مؤسسة «THE ASIAN BANKER» العالمية جائزة أفضل برامج وخدمة الحوالات الإلكترونية من الوكلاء للبنك الأهلى المصرى، متفوقاً على عدد من كبار البنوك والمؤسسات بأفريقيا والشرق الأوسط التى تعمل فى مجال التحويلات الإلكترونية.
وتستند الجائزة، التى تقدمها المؤسسة المتخصصة فى مجال تقييم البنوك والمؤسسات المالية، فى تقييمها إلى عدد من الدراسات وتحليل بيانات وأنشطة البنوك والمؤسسات المالية فى المنطقة وفقاً لمعايير تم تحديدها بشكل علمى وشفافية واضحة، وهى الدراسات التى أسفرت عن نجاح البنك الأهلى فى تقديم أفضل خدمة لعملائه خاصة والمصريين بصفة عامة، سواء داخل جمهورية مصر العربية أو خارجها.
وفى هذا الصدد قال هشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى، «إن حصول البنك على تلك الجائزة يعكس نجاح البنك بشكل واضح فى تلبية رغبات وتطلعات المصريين العاملين بالخارج فى إيجاد طريقة سهلة وسريعة لتحويل مدخراتهم بالخارج وبتكلفة أقل من الأساليب التقليدية المعتادة، والتى لاقت اهتماماً كبيراً من إدارة البنك العليا تم من خلالها وضع خطة والبدء فى العمل بها على أكثر من محور من خلال جميع القطاعات المعنية بالبنك».
وأضاف «عكاشة» أن إنجازات البنك الأهلى كأكبر مؤسسة اقتصادية فى مصر وكداعم رئيسى للاقتصاد القومى من خلال الحوالات الإلكترونية التى تمثل الجزء الأكبر من حصيلة العملة الأجنبية تأتى من تضافر جميع القطاعات ذات الصلة داخل البنك بتلك المنظومة، التى تبدأ من ترتيبات المراسلين للدول العربية والتواصل الدائم مع الوكلاء الحاليين لمعرفة احتياجاتهم والعمل على تذليل أى معوقات تواجههم لإنجاح المنظومة.
من جانبها قالت داليا الباز، نائب رئيس مجلس إدارة البنك، إن خطة البنك فى هذا المجال شملت عدة محاور، تمثلت فى: تطوير الخدمات الإلكترونية الخاصة بتحويل المدخرات من الخارج، التى بدأت بخدمة Rush Money التى كانت تتيح إمكانية إرسال واستقبال وإتاحة التحويل للصرف خلال ساعتين وصولاً إلى خدمة On Line / ISO التى تتسم بإمكانية إرسال التحويل ثم استقباله وإتاحته للصرف خلال 60 ثانية مع إمكانية قيام المستفيد بصرف حوالته من جميع فروع وماكينات الصراف الآلى المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية على مدار اليوم.
ويتمثل المحور الثانى من الخطة فى زيادة عدد وكلاء البنك الأهلى بالدول العربية، حيث بدأ البنك فى كل من «السعودية، الإمارات، الكويت، قطر، البحرين»، من خلال العمل على زيادة عدد الوكلاء بتلك الدول مع العمل بالتوازى على فتح أسواق جديدة، حيث تم التعاقد مع وكلاء جدد بدول «الأردن، سلطنة عمان» وجار فتح أسواق جديدة والتعاقد مع وكلاء جدد لتغطية جميع متطلبات المصريين المقيمين بالخارج.
فيما يشمل المحور الثالث التواصل المباشر مع المحولين بالخارج والمستفيدين داخل مصر، مع تذليل أى عقبات تخص تلك المنظومة من خلال وجود ممثلين للبنك لدى الوكلاء بالخارج ليقوموا بدورهم فى الرد على أى استفسارات وحل أى مشكلة، مع زيادة وعى المصريين بالخارج بكل ما هو جديد من خدمات مصرفية ومنتجات جديدة.