حواس من المنصورة: لا يوجد لعنة فراعنة أو زئبق أحمر وكلها مصادفات
زاهي حواس
قال الدكتور زاهي حواس، العالم الأثري ووزير الآثار الأسبق، :"أننا كشفنا 30% من أثارنا فقط، وأكثر من 70% من الأثار لا يزال في رمال مصر، ولا يوجد في الآثار أي دليل على الأنبياء، وكل ما يوجد مجرد تكهنات لا أساس له من الصحة".
وأضاف حواس خلال ندوة "أسرار الفراعنة" بالقاعة الرئيسية بجامعة المنصورة، :"المشاريع القومية هي التي تبني مصر، والفراعنة آمنوا بالمشاريع القومية وأمنوا بالحق والعدل".
وتابع :"أثارتا كانت تباع في الخارج، حتى عام 1983 وكل الأثار في الخارج ليست مسروقة وكانوا يأخذون عليها ختم من المتحف المصري، وصدر قانون من مجلس النواب يحق لنا المطالبة بتقديم أصل القطعة الأثرية المعروضة للبيع، في اليونان أو إيطاليا".
وأطلع حواس الحضور على حقيقة أن مكان به مومياوات مغلق لفترة طويلة تصل لآلاف السنين عند فتحه تخرج منه جراثيم غير مرئية مما يدفع البعض للاعتقاد بوجود لعنة الفراعنة التي يرجع إليها البعض أي مكروه يحدث المنقبين عن الآثار بعد التنقيب، واستعرض حواس بالصور أحدث اكتشافاته الأثرية فى وادى الملوك الغربى.
وأستكمل:" رجعت 6 ألاف قطعة أثرية بالدراع، وكان نفسي أرجع نفرتيتي، المتحف الكبير كنا عاملين حسابنا افتتحه في 2016، والرئيس يفتتحه في العام القادم، والبطل في هذا المتحف هو توت عنخ آمون".
ونفى حواس وجود ما يسمى لعنة الفراعنة قائلا :"كل ما يحدث ليس لها أساس من الصحة، وكل ما حدث مصادفات، ولا يوجد ما يطلق عليه الزئبق الأحمر، وهو وهم هندي لتسخير الجن".
وأكمل :"عثرنا على بردية من 3 سنوات تشرح كيفية بناء الهرم، والملك الذي كان يحكم مصر من خلال الهرم، وكان المشروع القومي لمصر، وكان المصريون يرسلوا عمال وأكل مقابل ألا يدفعوا ضرائب".
وذكر :" أصل المصريين، مصري وليس عرب، ولنا أصل خاص، وليس لنا أي صلة بأفريقيا، ولذاك كل محنة نخرج منه أقوي من الأول، والجيش يحمينا من 5 آلاف سنة وحتى الآن".