«سيد» أثناء تجميل قسم شرطة العاشر من رمضان
أشجار خضراء، ورود بألوان زاهية، كولدير مياه للشرب، غرف حجز نظيفة ومعقمة، سلال قمامة ملفوفة فى أكياس بلاستيك، صورة جمالية ظهر عليها قسم شرطة العاشر من رمضان، بعد حملة التنظيف والتجميل التى قام بها سيد حسين، موظف فى جهاز مدينة العاشر من رمضان، وشملت داخل القسم وخارجه، وهى المهمة التى كُرم بسببها من إدارة القسم: «إدونى شهادة تقدير بعد ما شافوا منظر القسم».
صيانة وزراعة وتطوير قام بها صاحب الـ34 عاماً، لما قدمه من جهد ظهر فى غرف السجناء واستراحة الضباط وغرفة الأزمات: «بحاول أطبق النظام فى المكان، بوزع يومياً أكياس زبالة على الغرف ومفيش بعد كده حاجة اسمها زبالة على الأرض»، لافتاً إلى أن خطة عمله نالت إعجاب القيادات خاصة بعد زراعته بالنجيلة والأشجار وعمل رشاشات للمياه: «عملت تنسيق محترم».
على مدار أشهر استطاع أن يطور من المكان الذى لم يخضع للصيانة منذ إنشائه فى الثمانينات، تحت إدارة جهاز المدينة بقيادة المهندس خالد شاهين، الذى منحه كل الصلاحيات والأدوات والمعدات: «بقى زى الفيلا والناس كلها مبسوطة»، وسيواصل «سيد» عمله داخل المكان الذى أصبح مسئولاً عن القسم ومشرفاً على صيانته، يحكى أنه بدأ بتسوية الأرض والاستعانة بمكانس للأرضيات وإزالة العربات القديمة بإرسالها إلى الهجانة أو الحضانات المخصصة لها: «عملنا حاجة تشرف البلد». ويسعى لعمل أسفلت للشارع أمام القسم حتى تكتمل الصورة التى رسمها قبل عام لتطوير المكان، فضلًا عن زيادة أعداد الأشجار التى تزينه: «أنا أصلاً تخصص زراعة وباعرف قيمة الزرع لأنه بينسق المكان».
تعليقات الفيسبوك