3 حالات وفاة وحادث ووعكة صحية.. الحزن يخيم على الوسط الفني في أسبوع
عمرو مصطفي متولي
خيم الحزن على الساحة الفنية، خلال الأيام الأولى من شهر نوفمبر، فكانت البداية مع نقل الفنان الكبير محمد ريحان إلى المستشفى بعد تعرضه إلى إصابة في الرأس بعد سقوطه عليها، وهو ما تطلب إيداعه بغرفة العناية المركزة في أحد المستشفيات، ليخرج بعد خضوعه إلى فحوصات طبية.
لم تمر ساعات قلية حتى رحل مدرب الأسود محمد الحلو بعد تدهور حالته الصحية بشكل كبير، ما أدى إلى دخوله إلى العناية المركزة ووضعه على جهاز تنفس صناعي بعد إصابته بميكروب خطير أثناء جلسات الغسيل الكلوي، التي كان يخضع لها.
وفي اليوم التالي استيقظ الجمهور على خبر مدوي برحيل الفنان الشاب هيثم أحمد زكي عن عمر ناهز 35 عاما، وذلك بعد حدوث هبوط حاد في الدورة الدموية، حيث تم اكتشاف وفاته بعدها بساعات عندما تلقت مديرية أمن الجيزة إخطارا من مباحث قطاع أكتوبر، بورود بلاغ من خطيبته إنجي سلامة بأنها حاولت الاتصال به أكثر من مرة ولم يستجب لاتصالاتها، وانتقلت قوة أمنية وبفتح باب الشقة بعد استئذان النيابة، تبين وفاة الفنان الشاب.
ودخل مجموعة من أصدقاءه في حالة من الصدمة والانهيار كانت من بينهم الفنانة ناهد السباعي، والفنان عمر مصطفى متولي، الذي عاد إلى قبر الفنان الراحل بمفرده بعد دفن الجثمان وإغلاق المقبرة.
لم تمر ساعات حتى ضرب الحزن الفنان أكرم حسنى الذى فقد والده المهندس حسني عبد الرحيم، وهو ما كشفه عبر حسابه على "فيس بوك"، وحرص أصدقاءه المقربين فى الوسط الفنى على مشاطرته أحزانه منهم أحمد فهمي، هشام ماجد، شيكو وأحمد أمين.
ووصل الأمر إلى الفنانة هالة صدقي التي تعرضت لحادث برفقة أبنائها، بعد تمزق إطارات سيارتها الخلفية والأمامية في أثناء توصيل أولادها إلى ناديهم الرياضي؛ للمشاركة في إحد بطولات السباحة.
ولم تمر دقائق حتى أعلنت وفاة كلب ابنتها، معلقة: "كلب بنتي كمان مات، عشان الناس اللي متخيله أن حياتنا كلها سعادة ومفيهاش أي مشاكل، الفرق الوحيد أن الفنان بيخفي كل مشاكله عشان يظهر دايما بقوة وأحسن حال، لكن إحنا بشر عندنا أحزانا ومشاكلنا، فعلا بزعل لما حد يهين فنان وينتقد حياته وهما مش عارفين الخبايا".