دفاعا عن الشرف.. "فتاة العياط" تسرد التفاصيل الكاملة لجريمة القتل
فتاة العياط
سردت الفتاة التي تُدعى "أميرة"، الشهيرة إعلاميا بـ "فتاة العياط"، تفاصيل قتلها سائقا يُدعى "مهند" من أجل الدفاع عن شرفها بعد أن حاول اغتصابها بمنطقة نائية، حيث ذكرت أنها حتى الآن لا تعي كيف قامت بتلك الجريمة، وذلك خلال حوارها في برنامج "يحدث في مصر"، الذي يُعرض على شاشة "mbc مصر"، مع الإعلامي شريف عامر.
فتاة العياط: إحدى زميلاتي أعطت رقم هاتفي دون علمي لـ"وائل"
وقالت الفتاة، إنها كانت ذاهبة إلى جدتها بالقاهرة، وقامت إحدى صديقاتها بإعطاء رقم هاتفها لشخص كان زميلا لها يُدعى وائل، حيث كان وائل يعمل معها في إحدى الشركات بمنطقة أكتوبر، وقام بالتقدم لها سابقًا ولكن والدها رفضه، وأصر والدها على وقفها عن العمل والجلوس في المنزل حتى لا تختلط بهذا الشخص "قالي مش هتشتغلي عشان لا تشوفيه ولا يشوفك".
وأشارت إلى أنها فوجئت أن وائل يتصل على هاتفها أثناء ذاهبها إلى جدتها، مضيفة: "قالي انتي فين، قولتله في مصر قالي وأنا كمان في مصر، قالي طب ما تيجي نخرج ونفسح شوية وكده، روحنا قعدنا شوية وخد مني التليفون بهزار، وإحنا مروحين لاقيته سابني ونزل من الأتوبيس العام"، موضحة أنها ظلت ترن عليه من هاتفها الآخر إلا أنه قام بإغلاقه، حتى وصلت اليها رسالة بأن الهاتف الخاص بها أصبح مُتاحا.
وتابعت: "اتصلت بسرعة تاني، لاقيت واحد غريب رد عليا قالي أنا اسمي مهند، أنا لاقيت التليفون ده ولو إنتي عاوزاه تعالي خديه، قولتله أنت فين قالي أنا في منطقة اسمها درناش، روحي الموقف واسألي عليها، خليته يكلم السواق وقال للسواق نزلها في الموقف، لاقيت نفسي عند البنزينة"، موضحة أنها شاهدت شخصا غريبا كان بانتظارها وطلب منها استقلال سيارته الميكروباص من أجل أن يُعطيها الهاتف.
وواصلت: "بعد ما ركبت بـ 5 دقائق، بقوله فين الموبيل قالي وائل وإبراهيم خدوه، قولتله طب انت مركبني معاك ليه، قالي ما أنا هوديكي ليهم، وبعد شوية قالي أنا مش لاقيهم"، موضحة أن القتيل سألها أين تقطن، فردت أنها تسكن في الفيوم، فعزم عليها أن يقوم بإيصالها إلى الموقف الذي تقوم فيه باستقلال سيارة ميكروباص إلى الفيوم.
فتاة العياط: القتيل ساومني على علاقة جنسية بدلا من قتلي
وأكلمت: "فجأة لاقيت نفسي في الجبل، وكان عاوز حاجات مش كويسة، جيت أنزل من العربية بسرعة مسكني من رقبتي وهددني بالسكين وخربشني في وشي وقالي أنتي كده كده ميتة، ومسكني من هدومي تاني، فأنا كنت خايفة جدا، عملت نفسي إني موافقة على اللي هو عاوزه، قولتله اعمل اللي انت عاوزه بس سيب السكينة، قالي حاضر، ساب السكينة فمسكتها وهددته بيها، قالي سيبي السكينة لأموتك، جه قرب عليا وخربشني ضربته أول ضربه بالسكينة".
وأوضحت: "أول ما ضربته وشوفت الدم كنت خائفة ومتوترة جدا، فجه ورايا خربشني ومسكني ضربته تاني، لحد ما وقع على الأرض وجريت بشكل هستيري، لحد ما قابلت ناس اتصلوا بأبويا روحنا القسم والقسم جه معانا شاف الجثة".