تفاصيل قتل "سامي" لطبيب النساء: كتبلي دواء سببلي حاله نفسية سيئة
مشنقة
بعد مرور 9 أشهر.. على واقعة قتل طبيب النساء والتوليد بمركز فاقوس، أسدلت المحكمة الستار على القضية، وأحالت المتهم لمفتى الديار المصرية، وحددت جلسة 23 ديسمبر المقبل للنطق بالحكم.
أجهزة الأمن بالشرقية، اقتادت أمس، المتهم بقتل الطبيب إلى محكمة جنايات الزقازيق، لعرضه على هيئة المحكمة للنطق بالحكم عليه، وحضر المتهم فى حراسة أمنية مشددة، ومثل أمام هيئة المحكمة، واعترف بتفاصيل جريمته وقتله الطبيب 7 طعنات بسبب قيام المجنى عليه، بإعطائه أدوية تسببت له فى حالة نفسية سيئة، فقرر قتله والتخلص منه.
جاء الحكم بعد أن فحصت هيئة المحكمة، ملف القضية الذى يضم محضر الشرطة، وتحقيقات النيابة، وتحريات المباحث، واعترافات المتهم أثناء تمثيل جريمته، وتقرير الطب الشرعى الخاص بالضحية، وأقوال عدد من شهود العيان والعاملين بالعيادة "مسرح الجريمة".
وجاء فى التحريات والتحقيقات أن بداية أحداث القضية ليوم فبراير من عام الجاري، عندما تلقى اللواء جرير مصطفى، مدير أمن الشرقية السابق، إخطارا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بتلقيه بلاغاً من مستشفى القرين العام بوصول "محمد زايد" 60 عاما، مقيم مركز فاقوس، طبيب نساء وتوليد، مصابا بجروح طعنية بالصدر ولفظ أنفاسه الأخيرة.
وعلى الفور انتقلت قوة أمنية من المباحث، تحت قيادة الرائد محمد فاضل، رئيس مباحث مركز فاقوس، إلى المستشفى وتبين من خلال الفحص والتحري أن المجنى عليه كان موجودا بعيادته الخاصة بمركز فاقوس لمباشرة عمله، وخرج يستغيث من آثار الطعنات، بعد قيام مجهول بدخول العيادة والتعدى عليه بسلاح أبيض ولاذا بالفرار، وتم نقله من قبل الأهالى إلى مستشفى القرين العام وتوفى فور وصوله.
وتم تشكيل فريق بحث جنائى لكشف غموض الواقعة، ومن خلال فحص الكاميرات وشهود العيان تبين قيام شاب فى العقد الثالث من العمر بتسلل العيادة من الخلف وارتكاب الواقعة وسدد للطبيب 7 طعنات متفرقة بأنحاء الجسد وترك الطبيب يصارع الموت ولاذ مسرعا دون أن يتمكن أحد من مشاهدته.
وقالت التحريات أن المشتبه فيه بارتكاب الواقعة، شاب يدعى "سامى س ع س" 34 عاما، عاطل، ومقيم قرية الطويلة، وأنه تسلل يوم الحادث إلى عيادة الطبيب من الخلف، وقام بارتكاب الواقعة، وتبين أنه يعانى من حالة نفسية سيئة، واتهم الطبيب بإعطائه أدوية تسببت له فى حالة نفسية سيئة، وتبين أنه لاذ بالفرار إلى محافظة القاهرة للاختباء وتم ضبطه، وإحالته للنيابة التى باشرت التحقيق وأحالته للمحكمة التى أصدرت حكمها السابق.