مصدر بأمن الغربية: عودة العروسة مختفية لمنزلها بعد مفاوضات مع أهلها
صورة أرشيفية
أفاد مسؤول أمني بمديرية أمن الغربية، اليوم، أن العروس المختفية عن منزل عائتلها بقرية "ميت حواي" بمركز السنطة، قد عادت فعليا عقب غياب لمدة تزيد عن يومين بمحض إراداتها، عقب مفاوضات واتصالات هاتفية أجريت من جانبها مع أهلها وزميلاتها بالدراسة وأبناء القرية ولا توجد شبهة جنائية في الحادث.
وأشار المسؤول الأمني أن خلافات أسرية للفتاة دفعتها للرفض الزواج من عريسها، واختفلت قبل حفل زفافها في ظروف غامضة بسبب ضغوطات أسرية وقعت عليها.
وتابع المسؤول الأمني بقوله "الفتاة كانت في شبه صدمة وحالة نفسية سيئة والشرطة، اكتفت بتأمين عودتها إلى أحضان أهلها سالمة بعدما تأكد عدم وجود أي واقعة اختطاف أو اختفاء مبرر لها سوي الخلافات الأسرية".
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقى اللواء محمود حمزة، مدير أمن الغربية تلقى إخطارا من مأمور مركز السنطة يفيد بتلقي بلاغ من "ع.م.ع.ال" مقيم بقرية كفر ميت حواي بدائرة المركزيفيد بتغيب ابنته "د" 18 سنة بدون عمل عن المنزل قبل إتمام زواجها وأدلى بأوصافها.
وجرى تشكيل فريق بحث جنائي قاده اللواء السعيد شكري مدير المباحث الجنائية، والرائد أحمد خيري جعيصه لتحديد موقع اختفاء الفتاة وفحص علاقات ونشر صور بأوصافها، للاستلال على موقعها والتأكد من وجود شبهة جنائية في الحادث من عدمه.
وأفاد شهود عيان مقربة من عائلة الفتاة لـ"الوطن" أنها اختلفت كثيرا مع ذويها لرفضها العريس وحرصت على رفض الزواج من عريسها لعدم التوافق لولا تعرضها لبعض الضغوطات من جانب ذويها وهو ما دفعها للهرب ليلا.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وحرر المحضر تحت رقم 8193 إداري السنطة وباشرت النيابة العامة للتحقيق في الواقعة.