طلاب "الإخوان" بالمنصورة يطلقون حملة لوقف إعدام زميلهم المتهم في خلية إرهابية
دشّن طلاب جماعة الإخوان "الإرهابية"، حملة ضد تحويل أوراق إبراهيم يحيى عزب، الطالب بالفرقة الرابعة كلية الصيدلة، لفضيلة مفتي الجمهورية وتحديد موعد جلسة النطق بالحكم يوم 19 مارس الجاري لإعدامه بعد اتهامه في قضية "الخلية الجهادية بالمنصورة" والمُدان بالتخطيط لتفجير قناة السويس ضمن 23 متهمًا تم الحكم عليهم غيابيًا في القضية، بالإضافة إلى حبسه حاليًا على ذمة قضية الانضمام لخلية أخرى متهمة بالتخطيط لتفجيرات بالمنصورة.
وكانت مباحث الدقهلية، بالتنسيق مع جهاز الأمن الوطني، قد تمكنت من القبض على المتهم بداية هذا الشهر ضمن خلية جديدة تم تكوينها لاستهداف قيادات الشرطة من بينها التخطيط لتفجير مبنى مديرية الأمن القديمة الموجود به مكتب مساعد وزير الداخلية لمنطقة شرق الدلتا.
وقال زملاء المتهم إنه طالب بكلية الصيدلة وليس مجرمًا حتى يُعدم، وادّعوا أنه اعترف بجرائمه التي خطط لها مع زملائه بعد أن تعرّض للتعذيب من الأجهزة الأمنية.
وكان فريق البحث قد تمكّن من رصد عناصر التنظيم أثناء وجودهم داخل شقة بمساكن المرور بالمنصورة وتم ضبطهم، وبتفتيش الشقة عُثر بها على المضبوطات وهي عبارة عن 2 بندقية آلي عيار 7.62 × 39، و2 بندقية خرطوش ومعمل كامل لتصنيع المتفجّرات و40 كيلو نترات لاستخدمها في تصنيع المتفجّرات وكمية من البارود الأسود وآر بي جي "مُصَنّع- القسّام" وموصّل بدائرة كهربائية للتفجير وكمية من أسطوانات دائرية الشكل تستخدم في تعبئة المتفجرات بها شريط لاصق مغناطيسي تستخدم في تفجير السيارات ومكبس يدوي وكمية كبيرة من المعدّات والأدوات تستخدم في تصنيع المتفجرات ومجموعة من الهواتف المحمولة موصّلة بدوائر كهربائية وشرائح تستخدم في التفجير عن بعد وكمية كبيرة من طلقات آلي وخرطوش من ذات عيار الأسلحة المضبوطة ومجموعة من الأوراق التنظيمية وأجهزة اللاب توب ومقياس آفو ميتر وأنابيب معملية.