بالموسيقى.. القرموطي يناقش أزمة الدروس الخصوصية
جابر القرموطي
يستعد الإعلامي جابر القرموطي، لتقديم مشروع موسيقي جديد، بالتعاون مع كورال أطفال، تابع لإحدى المدارس الابتدائية بمحافظة الجيزة، خلال الأيام القليلة المُقبلة، وفقا لتصريحات مصادر مطلعة لـ "الوطن".
ويُناقش "القرموطي" بعض الأزمات التي تواجهها المنظومة التعليمية وكذلك الدروس الخصوصية وكيفية القضاء عليها، بالتعاون مع الأطفال، وذلك على ألحان الأغنية الشهيرة "بيلا تشاو" من المسلسل الإسباني "La casa de papel".
ويبدأ جابر القرموطي، البروفات، اعتبارا من غد الأحد، داخل المدرسة، تمهيدا لتقديمه وتصويره داخل أحد الأستوديوهات، ليكون أول مشروع احترافي له، بعد إعلان رغبته في تقديم برنامج عن الموسيقى.
وكان "القرموطي" قد قال في تصريح سابق لـ"الوطن"، إن علاقته بالموسيقى بشكلٍ عام، و"العود" بشكلٍ خاص، مُمتدة معه منذ أكثر من ثلاثين عاما، عندما كان طالبا في المدرسة، فقد كان شقيقه الأكبر "مصطفى" هاويا لهذا المجال، ويطمح أن يكون أحد من أخوته مُمارسا لها، ويُقدمها للجمهور، موضحًا أنه كان يمتلك "العود" ويعزف عليه، بجانب الدراسة، الأمر الذي أغضب والده، الأمر الذي دفعه إلى تكسير بعض مفاتيح الآلة، خوفا عليه من رسوبه في الدراسة.
وتابع: "تفوقت في دراستي، وحصلت على أحد مراكز العشر الأوائل، وحرص والدي على مكافأتي، من خلال صيانة العود، لاستئناف العزف عليه، ولازلت أحتفظ به حتى الآن"، لافتا إلى أنه انتقل للعيش إلى القاهرة برفقة هوايته، فقد اقتنى عودا جديدا، عندما كان عمره 23 عامًا تقريبًا، وظل يُمارس عليه نحو عام، لينقطع عنها، انشغالًا بظروف القاهرة وأحوالها.
وأضاف أنه عاد لاستئناف هذه الهواية مُجددًا، اعتبارا من نهاية العام الماضي، إذ حرص على اقتناء "عود" جديد، مُدون عليها اسم شقيقه "مصطفى"، والذي رحل عن عالمنا قبل ثلاثة أعوام تقريبًا، في محاولة منه لتخليد ذكراه، وكذلك تنفيذ وصيته: "لدي مشروع لإحياء التراث الموسيقي، برفقة مجموعة من الأصدقاء متخصصين، وأطمح لترجمته إلى برنامج تليفزيوني"، مؤكدًا أن علاقته بالموسيقى، ليست وليدة اللحظة، وعلى دراية تامة، بالمقامات الموسيقية وقراءة "النوت".