بعد إحباط هجوم على غرار 11 سبتمبر.. أرقام في وقائع الإرهاب بفرنسا
الشرطة الفرنسية
أحبطت فرنسا عملية إرهابية كان مخطط لها على غرار الهجمات التي نفذت بطائرات على مركزي التجارة العالمي في نيويورك في 11 سبتمبر 2001، ما جعل وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير، يسلط الضوء في بيان له على ما تواجهه فرنسا منذ أعوام من صعوبات في كيفية التعامل مع كل من المتشددين المحليين والأجانب، عقب سلسلة هجمات في أنحاء البلاد، فيما يقول المسؤولون الفرنسيون إن الخطر من وقوع هجمات لا يزال كبيرا وقائما.
أرقام عن الإرهاب في فرنسا
وقال كاستانير لتلفزيون فرنسا 2: "قبل هجوم الثالث من أكتوبر مباشرة كانت هناك 60 محاولة شروع في هجمات منذ عام 2013"، حيث إن في الثالث من أكتوبر، قتل متخصص في تكنولوجيا المعلومات، يشتبه بتعاطفه مع المتشددين، 3 ضباط وموظفا مدنيا قبل أن يطلق عليه ضابط شرطة النار ليرديه قتيلا.
ولقي أكثر من 230 شخصا حتفهم في فرنسا في الأعوام الأربعة الماضية جراء هجمات نفذها متشددون، لا سيما في نوفمبر 2015، بعد ضربات منسقة في أنحاء العاصمة باريس، بحسب "سكاي نيوز عربية".
حادث طعن في أغسطس الماضي
قتل شخص وجرح 8 آخرين على الأقل، في حادث طعن، وقع في بلدة فيلوربان المحاذية لمدينة ليون وسط شرق فرنسا، حسبما أعلنت الشرطة، بالقرب من محطة المترو في فيلوربان، وهي بلدة محاذية لمدينة ليون.
حادث ستراسبورج في ديسمبر 2018
مساء دام عاشته مدينة ستراسبورج، يوم الثلاثاء الموافق 12 ديسمبر لعام 2018 حسب دويتش فيلله التي نقلت أن مٌسلح، موضوع على قائمة المراقبة الأمنية، يطلق النار على مارة بوسط المدينة موقعا ثلاثة قتلى و 13 جريحا.
هجوم إرهابي واحتجاز رهائن في تريب مارس 2018
في يوم الجمعة 23 مارس 2018 أدى حادث إرهابي إلى مقتل 3 أشخاص على الأقل وأصابة 4 آخرين بجروح في هجمات نفذها مسلح قال إنه من تنظيم "داعش"، المسلح احتجز رهائن في بلدة تريب بجنوبي غرب فرنسا، قبل أن ترديه قوات الأمن قتيلا. فيما أدعى التنظيم الإرهابي أن الفاعل أحد جنوده.
حادث نيس عام 2016
شهدت نيس عام 2016 حادثا إرهابيا حيث قاد محمد لحويج بوهلال شاحنة دهس بها جمعا من المدنيين، متسبباً في مقتل 86 شخصا وجرح 458، قبل الإجهاز عليه، تبنى "داعش" العملية، لكن الادعاء العام الفرنسي قال إن الهجوم منفرد، لم يعرف عن بوهلال، التونسي الجنسية، تدينه أو ارتباطه بالإسلام الراديكالي، ولم تعرف دوافعه وراء الهجوم الذي تسبّب باستمرار حالة الطوارئ بفرنسا بعدما كان من المقرر نهايتها.
حادث باريس وسان دوني نوفمبر 2015
نفذ تنظيم "داعش" أسوأ هجوم إرهابي بفرنسا شهر نوفمبر 2015، حسب دويتش فيللة، مجموعة هجمات نفذها إرهابيون في باريس وسان دوني، بدأت في ملعب فرنسا عبر تفجير 3 إرهابيين لأجسادهم، ثم جرى إطلاق النار على زبائن مقاهٍ ومطاعم، وكان الهجوم المروّع في مسرح باتكلان بإطلاق الرصاص على جمع من الناس، وصل عدد القتلى إلى 130 والجرحى إلى 413، تزعم المجموعة المنفذة عبد الحميد أبا عوض، مغربي-بلجيكي، وقد قُتل لاحقا برفقة شركاء آخرين.
مجزرة شارلي إيبدو بداية 2015
مثلت بداية عام 2015 صدمة كبيرة للفرنسيين، إثر قيام ثلاثة مسلحين، هما الأخوين كواشي وأميدي كوليبالي، المرتبطين بتنظيم "داعش"، بقتل 27 شخصا، أول الهجمات كانت على مجلة شارلي إيبدو، حيث قتل 12 شخصا، بينهم ثمانية من طاقم المجلة الساخرة، وبعدها قُتل أربعة في متجر يهودي من لدن كوليبالي، الذي كان يحتجز رهائن قبل تصفيته، قُتلت شرطية في مكان آخر، قبل محاصرة الأخوين كواشي في مطبعة.
3 أطفال ضمن ضحايا مدينتي تولوز ومونتوبان في فرنسا عام 2012
أجهز محمد مراح على سبعة أشخاص، وثلاثة أطفال، فضلاً عن جرحه ستة آخرين، في ثلاث هجمات مختلفة، بمدينتي تولوز ومونتوبان شهر مارس 2012، أخطرها في مدخل مدرسة يهودية. أعلن "جند الخلافة" المرتبط بالقاعدة مسؤوليته عن الواقعة، غير أن الشرطة الفرنسية نفت أن تكون لمراح علاقة بأيّ تنظيم.