قائد الشرطة الاتحادية العراقية: جئنا مدينة "الصدر" لحماية المتظاهرين
الشرطة الاتحادية العراقية
قال قائد الشرطة الاتحادية العراقية اللواء الركن جعفر البطاط، اليوم، إن قواته جاءت إلى مدينة الصدر لحماية المتظاهرين، مشددًا على أنه لن يتم السماح بإطلاق النار، مضيفا في بيان نقلته قناة "السومرية نيوز" الإخبارية العراقية: "لن نسمح بإطلاق النار، جئنا إلى مدينة الصدر لننفذ تعليمات القيادة بحماية المتظاهرين وحرية التظاهر السلمي والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وفرض الأمن والأمان للمواطن غايتنا خدمة المواطن وحفظ الأمن وبمهنية عالية".
وكانت قيادة العمليات المشتركة أعلنت، الإثنين الماضي، أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وجه بسحب قطعات الجيش من مدينة الصدر، واستبدالها بقطاعات الشرطة الاتحادية.
وشهد العراق منذ الأوّل من أكتوبر الجاري مظاهرات بدت عفويّةً تُحرّكها مطالب اجتماعيّة، لكنّها ووجهت بالرصاص الحيّ، وبلغت الحصيلة الرسميّة لأعمال العنف التي طالت بغداد وجنوب العراق ذي الغالبيّة الشيعيّة أيضًا أكثر من مئة قتيل وأكثر من ستّة آلاف جريح، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية.
في سياق آخر، كشف مدير مكتب إنقاذ المختطفات والمخطوفين الإيزيديين بالعراق حسين قايدي عن تحرير أربعة أشخاص من قبضة عائلات تنظيم "داعش" الإرهابي من داخل الأراضي السورية، ونقلت قناة "السومرية نيوز"، عن قايدي قوله إن "فرق المكتب تمكنت، مؤخرا، من تحرير ثلاث نساء وطفل إيزيديين، كانوا مختطفين لدى عائلات تنظيم داعش في داخل مخيم الهول، الواقع في ريف محافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا".
وأكد قايدي أن "النساء الثلاث، والطفل، وهم من أبناء المكون الإيزيدي، وصلوا إلى إقليم كردستان"، لافتا إلى أن "مكتب الإنقاذ مستمر في البحث عن المختطفات، والمخطوفين الايزيديين، الذين وقعوا بأيدي العصابات الإرهابية، أو الذين لا يزالون في مخيم الهول".
وحسب الإحصائية التي كشفها مدير مكتب إنقاذ الإيزيدين المختطفات والمختطفين في إقليم كردستان حسين قايدي، فإن العدد الكلي للمختطفات، والمختطفين، الناجين من قبضة "داعش" بلغ حتى الآن 3487 ناجيا، وناجية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الاوسط".