منها الأسمدة والطوب.. المنتجات المستفيدة من انخفاض سعر المازوت
مصنع أسمدة
أقرت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، المعنية بمراجعة وتحديد أسعار بعض المنتجات البترولية بشكل ربع سنوي في اجتماعها الأخير المنعقد عقب انتهاء شهر سبتمبر الماضي، خفض سعر بيع منتجات البنزين بأنواعه الثلاثة فى السوق المحلية بـ25 قرشًا للتر.
وقال الدكتور ماهر عزيز، عضو مجلس الطاقة العالمي، إن جميع الصناعات التي تستخدم المازوت كوقود، مثل مصانع الأسمدة والطوب سينعكس ذلك على خفض منتجات هذه الصناعات، مشيرا إلى أن الخفض إيجابي.
وأضاف عزيز لـ"الوطن": "يؤثر الخفض أيضا على تكاليف اقتصاديات الكهرباء، فمصر تمتلك محطات لا تزال تعمل بالمازوت كوقود بديل في التشغيل، وقطاع النقل البحري سيتأثر إيجابيا حيث يستخدم المازوت كوقود للناقلات والحاملات الكبرى والعملاقة، وسيؤثر هذا بالإيجاب على نقل البضائع بحريا".
وأوضح أن الوسيلة الوحيدة من وسائل النقل البري التي تستخدم المازوت هي القطارات، مشيرا إلى أن القرار سيرفع من الكفاءة الإنتاجية واقتصاديات السكك الحديدية في الفترة المقبلة.
وأكدت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية في تقريرها، استمرارها في المتابعة الدقيقة لتطورات أسعار البترول العالمية، وسعر الصرف السائد بالسوق المحلية، والتزامها بتطبيق آلية التسعير التلقائي وفقًا للمحددات المقررة، ومع مراعاة تجنب حدوث أية تشوهات في تسعير المنتجات البترولية بالسوق المحلية قد تؤدي لخلل في المنظومة السعرية للمنتجات البترولية.
وأوضحت اللجنة أن الهدف الأساسي لتطبيق التسعير التلقائي هو إيجاد آلية واضحة تُوفر رؤية مستقبلية للجميع: أفرادًا، وشركات ومؤسسات، حول اتجاه أسعار المنتجات البترولية بالسوق المحلية، وفقاً لما هو معمول به في معظم دول العالم حيث أن مصر تبنت العمل بهذه الآلية منذ شهر يوليو الماضي. كما أن الآلية توفر قدرا من المرونة والقدرة على تمكين مؤسسات الدولة على تقديم أفضل خدمة للمواطنين.