إعادة إحياء الميناء الشرقي بالإسكندرية وتزويده بتقنية "الهيلوجرام"
خلال افتتاح المنتدى الأدبي الدولي الـ15
أعلن الدكتور عبدالعزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، اليوم، عن مشروع قيد الدراسة بالمشاركة مع الجانب الإيطالي؛ يستهدف إعادة إحياء الميناء الشرقي، بهدف الاستمتاع بآثاره الغارقة بتقنية "الهيلوجرام"، وباستخدام غواصة صغيرة تتيح للجمهور مشاهدة الآثار الغارقة والاستمتاع بها.
إنشاء خط طيران مباشر بتكلفة منخفضة مع قبرص
وأكد قنصوة، أن السياحة تُعد أحد أعمدة الاقتصاد في المنطقة، معلنا عن قدوم أول سفينة بحرية من اليونان تحمل طاقم من المحافظين وكبار الشخصيات الحكومية اليونانيين، إلى الإسكندرية 21 أكتوبر الجاري، إضافة إلى إنشاء خط طيران مباشر بتكلفة منخفضة مع قبرص كمرحلة أولى لزيادة معدلات السياحة مع دول أوربا خاصة مع اليونان وقبرص وايطاليا وفرنسا.
وأردف: "لدينا العديد من اتفاقيات التعاون والعلاقات التي تربطنا بالعديد من الدول، ونعمل حاليًا على تقوية العلاقات بين دول البحر المتوسط، خاصة المثلث الأقوى والذي يضم مصر واليونان وقبرص، فلدينا تاريخ مشترك، ونعمل معًا في عدة مشروعات خاصة صناعة الغاز والبتروكيماويات".
وأكد أن الإسكندرية كانت عاصمة مصر الأولى، وعاصمة الثقافة، وبها منارة العلم "مكتبة الإسكندرية"، والتي يُقابلها الميناء الشرقي الذي يحوي العديد من الآثار الغارقة، مضيفا أن محافظة الإسكندرية أيضا هي أرض السلام والتسامح والحب وهى مدينة متعددة الثقافات.
جاء ذلك، خلال افتتاح محافظ الإسكندرية، المنتدى الأدبي الدولي الـ15 للشاعر اليوناني كفافيس بعنوان "كفافيات 2019"، في مكتبة الإسكندرية، والذي تنظمه مؤسسة الثقافة اليونانية، على مدار يومين، بالتعاون مع مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط التابع لمكتبة الإسكندرية، ووزارتي الثقافة في مصر واليونان، ودار الأوبرا المصرية، والمركز الثقافي اليوناني، والسفارة اليونانية.
حضر الافتتاح نائب وزير خارجية اليونان أنطونيوس دياماتريس، وسفير اليونان بمصر نيكولاس جاربليدس، والدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، وقنصل عام اليونان في الإسكندرية أثاناسيوس كوتسيونس.