رئيس متحف المتروبوليتان: كنا ضحية عملية احتيال لشراء تابوت "نجم عنخ"
القائم باعمال السفير الأمريكي
قال دانييل فايس رئيس متحف المتروبوليتان للفنون ورئيسه التنفيذي، إن المتحف كان ضحية عملية احتيال بعد شراءه تابوت "نجم عنخ" من تاجر آثار فرنسي، مشيرا إلى أنهم وشاركوا عن غير قصد في التجارة غير القانونية للآثار، مؤكدا على عملهم مع مكتب المدعي العام لإعادته إلى مصر "لأنها شريك قوي للمتحف لأكثر من قرن".
وأشاد توماس جولدبرجر القائم بالأعمال الأمريكي، في تصريحات صحفية له بوزارة الآثار، اليوم الأربعاء، بتواصل وتعاون الوزارة المستمر مع موظفي السفارة الأمريكية.
وأضاف: "نحن مسرورون للغاية لرؤية هذه القطعة المهمة من التراث الثقافي لمصر في مصر حيث تنتمي، وحيث يمكن أن يتمتع بها المصريون وملايين آخرين يأتون إلى مصر كل عام، ولا تنهي عملية إعادة هذه القطعة الفنية المهمة إلى مصر التحقيق من الجانب الأمريكي بل ستواصل الولايات المتحدة استخدام أجهزة إنفاذ القانون لديها وكذلك مذكرة التفاهم الخاصة بالممتلكات الثقافية التي وقعتها الولايات المتحدة مع مصر في نوفمبر 2016، لمواصلة منع الاستيراد غير المشروع للممتلكات الثقافية من مصر إلى الولايات المتحدة".
ووفقًا لبيان صادر عن إدارة التحريات بوزارة الأمن الداخلي (HSI) أنه "بمجرد تقديم دليل على السرقة، تعاون متحف متروبوليتان للفنون تعاونا تاما، وبلغت ذروة هذا التعاون في إعادة القطع الأثرية إلى مصر".
وقد أشاد بيتر فيتزو، النائب الخاص المسؤول بإدارة التحريات بنيو يورك، بالتعاون بين الإدارة ومكتب النائب العام بمانهاتن في التحقيقات، كما رحب بعودة الممتلكات الثقافية التي لا تقدر بثمن مثل تابوت نجم عنخ إلى وطنه الأصلي ولمواطنيه لكي يستمتعوا به.
وقال سايروس فانس النائب العام بمانهاتن في حفل أقيم في نيويورك حيث حصل سامح شكري، وزير الخارجية المصري على التابوت "يشرفني أن أعيد هذه القطعة الاستثنائية إلى شعب مصر".
"التابوت لكاهن مصري رفيع المنصب من القرن الأول قبل الميلاد. وقد سُرق من مصر في أكتوبر 2011، وتم تهريبه ونقله عبر عدد من البلدان ثم تم بيعه بأوراق مزورة إلى متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك في يوليو 2017.