"اتضرب على راسه".. استخراج جثة شاب للاشتباه في وفاته جنائيا بالخانكة
صورة أرشيفية
قررت نيابة الخانكة، أمس، استخراج جثة "عمرو.أ.أ"، 35 عامًا، بعد شهرين من دفنه لعرض جثته على الطب الشرعي للتشريح، وكتابة تقرير بسبب الوفاة، وذلك بناءً على طلب من أسرة المتوفى.
وطلبت أسرة المتوفى، استخراج الجثة لوجود شبهة جنائية في الوفاة، بسبب تعرض المتوفى قبل 17 يومًا من وفاته لإصابة في الرأس بواسطة عصا في مشاجرة بسبب الجيرة، وتلك الواقعة مقيدة الواقعة برقم 2013 لسنه 2019 جنح الخانكة بتاريخ 10 أغسطس الماضي، والمتهم فيها بضرب المتوفى "سيد.ع.م.س"، 56 عامًا.
وقال مصدر بالطب الشرعي، إنَّ المتوفى تعرض قبل وفاته بـ17 يومًا بضربه علي رأسه بعصا في مشاجرة بسبب خلافات الجيرة بدائرة مركز شرطة الخناكة، ودخل المستشفى للعلاج، ثم خرج لاستكمال باقي علاجه في المنزل وبعد تماثله للشفاء فارق الحياة، وجرى عرضه على مفتش الصحة والذي أكد أن الوفاه طبيعية وأصدر تصريح الدفن.
وأضاف المصدر، لـ"الوطن"، أنَّه بعد الوفاه بـ4 أسابيع توجهت أسرته إلى نيابة الخانكة وتقدمت بطلب لاستخراج الجثة مرة أخرى للتشريح بسبب وجود شبهة جنائية في الوفاة وكونها ناتجة عن الإصابة التي أُصيب بها في المشاجرة، وبناءً عليه استمعت النيابة العامة لأقوال مقدم البلاغ، ثم أرسلت المحضر إلى مصلحة الطب الشرعي بالقليوبية لأخذ رأي طبيب شرعي حول جدية الاستخراج من عدمه.
وتابع المصدر، أنَّه بعرض المحضر على الطب الشرعي وتقارير المستشفى الذي كان يعالج بها المتوفى بعد إصابته في المشاجرة، أرسل الطبيب الشرعي تقريرًا لنيابة الخانكة يؤكّد جدية الاستخراج، وأنَّ إصابة المتوفى في المشاجرة كانت بالغة وبناءً عليه دخل المستشفى، بالإضافة إلى أنَّ الوفاه قد تكون حدثت نتيجة مضاعفات تعرض عليها في أثناء فترة العلاج أو بعدها وهي التي أدت للوفاة، وجار التنسيق مع الجهات الأمنية بمديرية أمن القليوبية، لإجراء دراسة أمنية وتحديد موعد استخراج الجثة لتشريحها ودفنها مرة أخرى.