فيلم فوتوكوبي
24 ساعة تفصلنا عن اليوم العالمي لكبار السن، اليوم المنظم من قبل الأمم المتحدة من أجل دمجهم بجميع المجالات المجتمعية، تحت شعار "رحلة إلى المساواة بين الفئات العمرية".
وتناولت السينما العالمية العديد من الأفلام عن تلك الفئة العمرية بمشكلاتهم واحتياجاتهم، ومن بين عشرات الأفلام كان للسينما المصرية دور في التركيز عليها أيضا، آخرها فيلم "فوتو كوبي" الذي أنتج في العام 2017.
وتناول "فوتو كوبي" قصة محمود الرجل المتقاعد الذي يعيش وحيدًا بلا عائلة في أواخر الخمسينيات من عمره، ولديه مكتبة لتصوير ونسخ المستندات في حي عبده باشا.
وفي أحد الأيام خلال تصوير "محمود" الذي جسده الفنان محمود حميدة للمستندات، يجد موضوعًا عن الديناصورات ليبدأ رحلته من الهوس بالبحث عن أسباب انقراضها، يدفعه هذا الهوس بالديناصورات إلى إعادة اكتشاف الحب والصداقة والأبوة والمعنى الحقيقي للحياة.
وفي مشاهد ناعمة ورومانسية يتعلق قلب محمود بجارته المسنة "صفية"، التي تعيش وحيدة أيضا بعد وفاة زوجها وسفر ابنها للعمل بالخارج.
وبعيد عن الأفلام الشبابية، يحمل الفيلم طابعًا إنسانيًا رقيقًا ينعكس في التعامل الهادئ والمهذب لمحمود مع جيرانه وأبناء المنطقة حتى من هم أصغر منه سنًا، ويضيف حبه لجارته صفية خيطًا رومانسيًا غير مألوف للفئة العمرية التي تخطت سن الستين.
"فوتوكوبي" تأليف هيثم دبور، وإخراج تامر عشري، وبطولة محمود حميدة، شيرين رضا، بيومي فؤاد، وخيري بشارة.
تعليقات الفيسبوك