مصادر: أزمة داخل "الموسيقيين" بسبب حادث حكيم.. والنقابة لم تتواصل معه
حكيم
قالت مصادر مطلعة إن هناك "أزمة عنيفة" داخل أروقة نقابة الموسيقيين بسبب الحادث الذي تعرض له الفنان حكيم، وما تلاه من جدل من مدى حقيقته.
وتأتي الأزمة على خلفية تعرض حكيم لحادث سير، السبت الماضي، فيما نفت نقابة الموسيقيين، تعرض حكيم للحادث، ونقله إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج اللازم، وقال طارق مرتضى المتحدث باسم نقابة الموسيقيين، لوكالة أنباء "الشرق الأوسط"، إن كل ما نشر عن تعرض المطرب حكيم لحادث سير عار تماما من الصحة، بينما خرج حكيم بعد نفي النقابة في فيديو، نشره على وسائل التواصل، من داخل أحد المستشفيات، وطمأن جمهوره، مؤكدا تعرضه لحادث على طريق السويس، ومشيرا إلى أنه بصحة جيدة.
وأوضحت المصادر، لـ"الوطن"، اليوم، أن عدد كبير من أعضاء مجلس "الموسيقيين" يروا أن النقابة دخلت في أزمة حادث حكيم دون جدوى، وذلك بعد أن اتضح لهم أن المتحدث الإعلامي للنقابة لم يجر أي اتصال بحكيم للاطمئنان عليه، ولم "يبلغه بأنه كان سليما أو مصابا واعتمد على الأخبار المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي".
وأشارت المصادر إلى أن الأزمة تطورت بعد قيام حكيم "بالاعتداء" على مندوب النقابة خلال إحدى الأفراح بعد أن أطلقت النقابة بيانات استنكار ضد حكيم وهاجمته لتكذيبه بيان النقابة الذي قالت فيه إنه "بخير ولم يتعرض لحادث سير".