"رجعة المدارس": مستلزمات وأزياء وتقاليع
المستلزمات المدرسية
أيام قليلة تفصلنا عن العام الدراسى الجديد، ومن المعتاد أن تصاحبه استعدادات مكثفة من قبل الأسر المصرية أولاً، ثم المكتبات الخارجية، بجانب دور ملحوظ للدولة، مُمثلة فى مدارسها والغرف التجارية، فمع بداية كل عام تكون الأسر المصرية فى حيرة بسبب المطالب المُبالغ فيها من قبل المدارس وكذلك أسعار المستلزمات المدرسية المرتفعة بالأسواق «من شنط وأدوات مدرسية ولبس»، إلا أنه ظهر عبء جديد وقع على عاتق الأسرة، وهو ظهور ما يُسمى بـ«الموضة» فى المستلزمات، وفى الغالب تضطر الأسر لاقتنائها تنفيذاً لرغبة أطفالها، فتتزاحم الأمهات والآباء بصحبة التلاميذ على محال الملابس الجاهزة، التى تقدم تصميمات ملابس المدارس بمراحلها المختلفة، التى كانت معروفة فى الماضى بزى وألوان موحدة، لكن فى السنوات القليلة الماضية شهد سوق ملابس المدارس اختلافاً كبيراً، كما شهد السوق أيضاً ظهور أنواع جديدة من المستلزمات المدرسية غير الأدوات التى اعتادت الأسر المصرية شراءها، والتى صُممت بأشكال جذابة للأطفال وبضمانات مدى الحياة، بجانب همّ «السبلايز» أو ما يمكن تسميته بـ«مستلزمات الأنشطة المدرسية»، وهنا يأتى تدخل الدولة من خلال معارضها للحد من زيادات الأسعار التى غالباً ما تشهدها الأسواق، فافتتحت الغرف التجارية بمختلف محافظات مصر ما يقرب من 50 معرضاً باسم «أهلاً مدارس» بمساحة 38 ألف متر مربع، بالتنسيق بين وزارتى التموين والتجارة الداخلية، والصناعة والتجارة الخارجية، والاتحاد العام للغرف التجارية، فى إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بضمان توافر أفضل السلع بأسعار منافسة لصالح المستهلك، وبمناسبة العودة للمدارس.
الجيش يدعم الأسر ويوفر الأدوات المدرسية بأسعار مخفضة
وهناك نوع آخر من الاستعدادات المعنوية للعام الجديد لتأهيل الأطفال جيداً للبدء فى الاستذكار، بجانب توفير المستلزمات المادية، حيث لفت أكاديميون إلى ضرورة الاهتمام بالأنشطة الرياضية والترفيهية من بداية العام، التى تسهم فى توفير بيئة تعليمية جذابة للطفل لتخليصه مما يسمى بـ«صدمة اليوم الأول»، سواء من الاستيقاظ مبكراً أو هموم الواجبات المدرسية.