"نافعة": تحصين قرارات "العليا للانتخابات" يفتح الباب أمام إدعاءات تزوير "الرئاسية"
أعلن الدكتور حسن نافعة، الخبير السياسي، رفضه قرار مؤسسة الرئاسة بتحصين قرارات اللجنة العليا الانتخابات، مؤكدًا أن تحصين قراراتها يفتح الباب أمام إدعاءات التزوير.
قال نافعة، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، "كان يمكن التوفيق بين رغبة عدم المساس بموقع الرئاسة بعد شغله، وإغلاق الباب أمام كل من يحاول التشكيك في نزاهة الانتخابات، وأيضًا، كان يمكن إتاحة الفرصة للطعن على كل قرارات اللجنة، وهي قرارات إدارية في نهاية المطاف، حتى إعلان النتيجة، أما إعلان النتيجة نفسها فيجب أن يكون قرارًا محصنًا حتى لا يفتح باب الطعن بعد إعلان النتيجة".
وأشار "نافعة"، إلى أن القرارات المتعلقة بالطعن على أحد المرشحين أو بالطعن بالتزوير، يجب أن يتم أثناء الفرز وإعطاء مهلة لتقديم الطعون مدتها أسبوع، لكن بعد إعلان النتيجة، تحصن النتيجة نفسها وليس قرارات اللجنة قبل إعلان النتيجة، موضحًا أنه ليس هناك مبرر لتحصين قبل وبعد النتيجة، خاصة وأنه يفتح الباب أمام شكوك تؤثر على نتائج الانتخابات.
تابع، وبما أن هذا القانون الدستوري لـ2014 ينص على عدم تحصين أي قرارات إدارية؛ فمن الوارد أن يتم الطعن في دستورية قانون الانتخابات نفسه وهذا أمر قابل للطعن، وإذا تم الطعن في دستوريته سيتم الطعن في نتائج الانتخابات كلها.