الإليزيه: ماكرون بحث مع ترامب الضريبة الرقمية وملف إيران
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون
أعلن قصر الرئاسة الفرنسي "الإليزيه"، أن الرئيسين الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والأمريكي، دونالد ترامب، بحثا، خلال اتصال هاتفي، فرض ضريبة على شركات تعمل بقطاع التقنيات الرقمية، وأزمة الاتفاق النووي مع إيران.
وقال مصدر في الرئاسة الفرنسية لوكالة "تاس" الروسية، إن ماكرون وترامب "تناولا موضوع الضريبة الرقمية، بناء على نتائج المناقشات التي جرت في بياريتز أثناء قمة مجموعة السبع في فرنسا. كما أنهما تبادلا الآراء حول المسألة الإيرانية".
وأضاف المصدر أن "الحوار مستمر حول هذا الملف"، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
ولم يكشف المصدر عن تفاصيل أخرى للمكالمة، مكتفيا بالقول إنها جرت مساء أمس الخميس واستغرقت 45 دقيقة، فيما أوردت وكالة "فرانس برس" الفرنسية، أن الرئيسين ناقشا "مواصلة المباحثات المنتظمة التي أجرياها في الأشهر الأخيرة" حول إيران.
وفي وقت سابق من اليوم، قال "البيت الأبيض"، إن ترامب رفض، أثناء اتصاله مع ماكرون، إمكانية رفع العقوبات عن إيران في الوقت الحالي، فيما أكد الرئيسان ضرورة ردع إيران في تحركاتها التي تهدد حرية الملاحة في الخليج.
ومن المتوقع أن يصل وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، إلى باريس، غد السبت، ليلتقي نظيرته الفرنسية، فلورانس بارلي.
وأفاد متحدث باسم البنتاغون بأن إسبر سيبحث معها تأمين الملاحة في الخليج.
وجرت المحادثة على خلفية توتر جديد بين إيران والولايات المتحدة التي تواصل استراتيجيتها المتمثلة في "ممارسة ضغوط قصوى" على طهران، بعد انسحاب واشنطن، في 8 مايو 2018، من الاتفاق النووي معها.
وأعلنت إيران مؤخرا عزمها اتخاذ خطوات جديدة في طريق خفض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، وذلك ردا على تباطؤ الدول الأوروبية في تنفيذ التزاماتها الاقتصادية تجاه طهران، وفقا للسلطات الإيرانية.
وبالتوازي مع احتدام الأزمة حول برنامج إيران النووي، اتهمت واشنطن وحلفاؤها طهران بعرقلة حرية الملاحة في مياه الخليج، بما في ذلك مضيق هرمز الاستراتيجي.