"الأمم المتحدة" توجه نداء عاجلا لمساعدة المهاجرين بالبرازيل: 40% مرضى
منظمة الأمم المتحدة
وجه المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة فيليبو جدراندي، نداء عاجلا دعا فيه إلى زيادة المشاركة الدولية، بما في ذلك من جانب المؤسسات المالية والجهات الفاعلة في مجال التنمية، لدعم المجتمعات التي تستضيف اللاجئين والمهاجرين الفنزويليين، ومن بينهم الذين وفدوا إلى البرازيل وغيرها من بلدان أمريكا اللاتينية.
وقال جراندي، الذى اختتم زيارة إلى البرازيل للوقوف على أوضاع اللاجئين والمهاجرين الفنزويليين هناك، في بيان أصدرته مفوضية اللاجئين بجنيف، اليوم - "إن تأثير الأعداد الكبيرة للفنزويليين الوافدين على المجتمعات المضيفة في البرازيل بولايات مثل رورايما وامازوناس كان هائلا".
وأشار إلى أنه في بعض المجتمعات الحدودية البرازيلية، التي وفد إليها المهاجرون واللاجئون الفنزويليون، كان هناك 40% من المرضى و80% من النساء اللائي يلدن في المستشفيات من فنزويلا.
وأوضح جراندي، أنه كان هناك تأثير مماثل على التعليم والعمالة والإسكان والخدمات الاجتماعية، فيما أشارت المفوضية إلى أن عدد المهاجرين واللاجئين من فنزويلا، والذين وفدوا إلى بلدان أمريكا اللاتينية تجاوز 4 ملايين فنزويلي، محذرة من أنه إذا استمر الاتجاه الحالي فقد يكون أكثر من 5 ملايين لاجئ ومهاجر خارج فنزويلا بحلول نهاية العام الجارى.
وأشارت المفوضية السامىة لشؤون اللاجئين، إلى أن دراسة حديثة أجرتها أظهرت أن أكثر من نصف اللاجئين والمهاجرين الفنزويليين في أمريكا اللاتينية واجهوا أو مازالوا يواجهون حالات الخطر أو الضعف بسبب سنهم أو جنسهم أو صحتهم أو غيرها من الاحتياجات أو لأنهم اضطروا إلى اتخاذ خيارات جذرية للتعامل مع أزمتهم بما في ذلك التسول وإرسال أطفالهم إلى العمل.