أهالي القصير يستغيثون: نتكبد خسائر بآلاف الجنيهات بسبب انقطاع الكهرباء
صورة أرشيفية
تشهد مدينة القصير جنوب محافظة البحر الأحمر، أزمة متكررة دون جدوى من المسؤولين بسبب انقطاع التيار الكهربى المستمر، والذي تصل مدته لأكثر من 8 ساعات متواصلة يوميا، بالإضافة لتذبذب الجهد، ما يتسبب في تلف العديد من الأجهزة الكهربائية والتي تقدر خسائرها بالآلاف.
يعاني ما يقرب من مائة ألف نسمة من سكان مدينة القصير من تذبذب وتكرار انقطاع التيار الكهربائي منذ عدة أيام، ما تسبب في تلف مئات الأجهزة الكهربائية وتكبدهم خسائر مادية كبيرة تقدر بآلاف الجنيهات، يقابلها حالة لا مبالاة من مسؤولي الكهرباء بالبحر الأحمر.
ويشتكي محمد حجازي، أحد سكان مدينة القصير، من تكرار انقطاع الكهرباء المستمر في ظل ارتفاع درجات الحرارة في هذه الأيام والحاجة الدائمة لتشغيل المرواح وأجهزة التكييف، بالإضافة إلى تسببها في خسائر الأجهزة الكهربائية في ظل لامبالاة من مسؤولي الكهرباء غير عابئين بحالة المرضى وحاجتهم إلى تشغيل المراوح والأجهزة التكييف لترطيب الجو من درجة الحرارة المرتفعة.
وأعرب وصفي تمير، من مدينة القصير، عن غضبه بسبب تكرار مشكلات انقطاع الكهرباء دون جدوى، وذلك رغم زيارة المهندس محمد السيد رئيس شركة كهرباء القناة خلال الشهر الحالي والإعلان عن دعم القصير بـ4 محولات طوارئ والتي لم يكن لها أي دور في تلك الازمة.
وأفاد مصدر مسؤول بشركة كهرباء البحر الأحمر، في تصريح لـ"الوطن"، بأن السبب في تلك المشكلة هو الخط المغذي لمدينة القصير "خط 22" والذى يتأثر دائما بالعوامل الجوية كالرطوبة العالية والأتربة والرياح وأى ظواهر طبيعية كالأمطار والسيول بجانب حاجته للصيانة.
وأكد المصدر أن المشكلة سيتم حلها تماما عند الانتهاء من خط كهرباء الجهد العالي 66 والذي كان مقرر الانتهاء منه في يونيو الحالي وتم تأجيله بجانب إحلال وتجديد محطات الكهرباء بمدينة القصير.