العليا للانتخابات التونسية: نراقب تمويل المرشحين وبدء الدعاية 2 سبتمبر
رئيس الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات في تونس
قال نبيل بفون رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، إن مدة الدعاية في الانتخابات الرئاسية التونسية المقبلة 12 يوما، تبدأ من 2 سبتمبر وتنتهي في الرابع عشر من الشهر نفسه.
وأوضح بفون خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هيثم سعودي على قناة " Dmc"، أن أهم شروط الانضمام للانتخابات الرئاسية هي عدم استعمال المال الأجنبي وعدم استعمال المال الفاسد المجهول المصدر وعدم تجاوز السقف المالي المحدد للحملة الانتخابية، واحترام المبادئ العامة المتعلقة بالانتخابات الرئاسية، واحترام الذات البشرية للمترشحين، وعدم التعسف في استعمال وسائل الإعلام وذلك بتكريث مبدأ الإنفاق والعدالة.
وأشار إلى أنه سوف تكون هناك لقاءات مع المرشحين والأحزاب السياسية للتوعية بشروط الحملة وكيفية إجراء حملة انتخابية نظيفة، منوها بأن الهيئة سيكون لها 1200 مراقب محلفين لمراقبة الأنشطة والتمويل ووسائل الإعلام المكتوبة والإلكترونية، بالإضافة لمساندة هيئة الاتصال السمعي والبصري للحملة الانتخابية في تونس، لإنجاز حملة انتخابية نزيهة وتتمتع بالشفافية.
وأضاف بفون إلى وجود مراقبة مكثفة لمراكز الاقتراع حتى لا يتم التأثير بصورة سلبية على الناخبين، وتقريب مكاتب الاقتراع من كل التونسيين، حيث يجري توزيع قرابة 400 مكتب اقتراع حول العالم في 5 قارات لتكون خاصة بالتونسيين المقيمين في الخارج، وقرابة 12 ألف مكتب اقتراع يجري توزيعها على المدارس الابتدائبة في تونس، التي تغطي كل الكثافة السكانية الموجودة داخل جمهورية تونس.
وتابع بفون أن عدد المرفوضين للتقدم للانتخابات الرئاسية التونسية، 71 مرشحا لعدم توافر الشروط القانونية في ملفات ترشحاتهم، إما لعدم دفع الضمان المالي المقدر بـ 10 آلاف دينار، أو لعدم وجود التزكيات المطلوبة وهي تزكية 10 ألاف ناخب، أو 10 من نواب الشعب، أو 40 من رؤساء المجالس المحلية، وأنه يمكنهم من اليوم اللجوء إلى القضاء الإداري من أجل الطعن في قررات الهيئة بعدم قبول ترشحاتهم.
وأكد أنه سيجري الإعلان عن القائمة النهائية التي ستخوض الانتخابات الرئاسية التونسية يوم 31 أغسطس.