لجنة الدفاع عن حقوق عمال أسيوط تعقد مؤتمرا صحفيا تضامنا مع المحالين للمعاش المبكر
عقدت لجنة الدفاع عن حقوق عمال أسيوط مؤتمرا صحفيا لإعلان تضامنها مع عمال شركة أسمنت أسيوط "سيمكس" المحالين للمعاش المبكر، وذلك بمقر الحزب الناصري، بحضور الدكتور أحمد ياسين نصار، القيادي بالحزب الناصري، ومحامي عمال شركة اسمنت أسيوط وعدد من العمال المحالين للمعاش.
وأكدت اللجنة أنه في ظل هذه الأجواء عادت للواجهة قضية عمال مصنع أسمنت أسيوط ( سيمكس)، الذي تم بيعه وخصخصته في عام 1999 م ضمن خطة ممنهجة لتفكيك القطاع العام، وتشريد العمال، وابتلاع حقوقهم؛ عبر آلية المعاش المبكر، وتحت تهديدات جهاز أمن الدولة السابق؛ ومن هذا المنطلق قإن قضية مصنع أسمنت أسيوط وعماله، هي قضية سياسية بامتياز، برغم أهمية الشق القانوني، مرتبطة بمجمل السياسات التي اتبعتها الحكومات المتعاقبة في مصر، المعروفة بسياسات الليبرالية الجديدة والتكيف الهيكلي، التي أدت إلى الخصخصة و تشريد العمال.
وأشارت لجنة الدفاع عن حقوق العمال إلى أنه بالنسبة للشق القانوني الذي بدأ فيه العمال الذين تم تشريدهم عبر المعاش المبكر ، و صدر حكم ببطلان عقد البيع، لكن الحكومة – حكومة هشام قنديل – وشركة سيمكس قاما بالطعن على الحكم، و صدر أواخر يناير الماضي الحكم بصحة عقد البيع، وتحويل الشق العمالي للقضاء الإداري، وهو ما أدى إلى تفجير القضية مرة أخرى .
وأعلنت لجنة الدفاع عن حقوق العمال، والتي تضم ( حزب التجمع، الديمقراطية الشعبية، البديل الإشتراكى، العيش والحرية، الكرامة، الناصري ) عن تضامنها ومساندتها لعمال مصنع أسمنت أسيوط بشكل خاص، وباقي عمال مصانع أسيوط بشكل عام، لانتزاع حقوقهم المسلوبة تحت ظل سيطرة التحالف الطبقي الرأسمالي التابع، وذلك من خلال لجنة الدفاع عن حقوق عمال أسيوط، وأن استعادة تلك المصانع وإداراتها من خلال العمال هدف استراتيجي نسعى إليه .