"النصر الصوفي" يقترح تكون مجموعات وزارية مصغرة ذات صلاحيات واسعة للمساعدة في انجاز الأهداف
قال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، إن المرحلة الراهنة تحتاج إلى أن تعمل الوزارات من خلال فرق عمل أو مجموعات، حيث أن هناك بعض الوزارات التي يمكن أن تتعاون وتتحد فيما بينها من اجل انجاز المهام المطلوبة منها، وتحقيق الأهداف المرجوة منها خلال فترة قصيرة.
أضاف زايد إن هناك بعض المشاكل التي تحتاج إلى قرارات ناجزة وعاجلة وصلاحيات موسعة في اتخاذ القرار المباشر والاكتفاء بالإخطار فقط، للقيادة العليا حتى يمكن تحقيقها بسرعة في وقت قصير.
أشار زايد إلى أن بعض الاجتماعات السابقة لمجلس الوزراء في الفترة الماضية، لم تكن على القدر المطلوب منها، نظرا لان كل وزارة كانت تعمل في منأى عن الأخرى، وكان الاجتماع الوزاري يأخذ وقتا كثيرا بدون داعي، خاصة إذا كان يناقش موضوع يخص وزارة واحدة ولا يخص الوزارات الأخرى، هو ما كان يضيع الوقت بلا فائدة من تلك الاجتماعات.
وأوضح زايد أن الفرق أو المجموعات الوزارية ستكون قادرة على تذليل العقبات التي ستواجهها، نظرا لان بعض القرارات تحتاج لتعاون من الأخرى، ومن الممكن أن يكون لكل مجموعة قائد فريق بدرجة نائب لرئيس الوزراء حتى يكون على تواصل سريع مع القيادة العليا بدون الحاجة لعقد اجتماعات رسمية.
واقترح زايد ان تعمل وزارات الدفاع والإنتاج الحربي، والداخلية، والتضامن الاجتماعي، والأوقاف، والعدل والخارجية تحت مسمى مجموعة الأمن الوطني.
ومن الممكن أن تعمل وزارات الاستثمار والتجارة، والتخطيط والتعاون الدولي، والمالية، والتموين، والإسكان والاتصالات، والصناعة، تحت مسمى المجموعة الاقتصادية.
وتعمل وزارات السياحة والآثار، والإعلام، والطيران المدني، تحت مسمى مجموعة تطوير وترويج السياحة.
وتعمل وزارات التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، والثقافة، والصحة تحت مسمى مجموعة بناء المجتمع.
ومن الممكن أن تعمل وزارات البترول والكهرباء تحت مسمى مجموعة الطاقة، وتعمل وزارات الشباب والرياضة، والقوى العاملة والهجرة والإسكان، والتنمية المحلية والإدارية، تحت مسمى مجموعة الموارد البشرية والتنمية.
نوه زايد إلى أن ذلك التقسيم يمكن تعديله بما يتناسب مع كل وزارة وأخرى والهدف منه تسهيل العمل والتواصل في وقت قصير بما يساعد على انجاز الهدف المرجو منه.
وتابع رئيس حزب النصر، إن المرحة المقبلة تحتاج إلى العمل بدقة شديدة حتى لا تكون كنظيرتها السابقة، بالتركيز على الأهداف المطلوبة أولا، والاهم في الفترة المقبلة، وهو ما يتطلب التخلص من الطابور الخامس الموجود في كل مؤسسة وهيئة حكومية، والاعتماد على الأكفاء وذوي الخبرة بعيدا عن المجاملات والمحاباة، وبالمكاشفة والمصارحة.